اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم تقيم ورشة خاصة بحماية التراث الثقافي اللامادي
(الأول) - عدن / خاص
افتتح الأستاذ/محمد الشعيبي وكيل وزارة الثقافة ومعه الأستاذ/ إقبال ياسين بهادر نائب مدير مكتب رئيس الجمهورية اليمنية صباح اليوم بفندق كورال بمديرية خور مكسر بالعاصمة المؤقتة عدن ورشة العمل الخاصة بحماية التراث الثقافي اللامادي التي اقامتها اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو برعاية كلاً من الاستاذ/طارق بن سالم العكبري وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة والأستاذ/ معمر مطهر الارياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة وذلك بدعم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الالكسو بمشاركة (٢٠) مشارك ومشاركة من وزارة الثقافة والإعلام من كافة المحافظات المحررة ومنظمات المجتمع المدني وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
وقد أفتتح الأستاذ/ محمد الشعبي، وكيل وزارة الثقافة الورشة بكلمة أكد فيها أن هذه الورشة تعتبر خطوة ممتازة تقوم بها اللجنة الوطنية نظراً للحاجة الملحة إلى الجانب الثقافي في مجال التراث المادي و اللامادي وفي الموروث اليمني بشكل عام.. متمنياً أن تتكرر مثل هذه الدوارات.
من جانبه أوضح الأستاذ/ إقبال ياسين بهادر نائب مدير مكتب رئيس الجمهورية اليمنية أن رئاسة الجمهورية تولي إهتماماً كبيراً للمواضيع الخاصة بالتراث والموروث اليمني.. متمنياً أن يتكون من هذه الورش فرق من الخبراء ليشكل إضافة نوعية للعاملين في مجال التراث .. لافتاً أن هذه الورشة تعتبر فرصة ويجب إستثمارها بالشكل الصحيح.
فيما القى الاستاذ/ وليد عبدالله سالم المدير المالي للجنة الوطنية كلمة نيابة عن الدكتور/ حفيظة الشيخ الأمين العام للجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم والتي رحبت فيها بالخبير عماد بن صولة وكافة الحاضرين من العاصمة عدن وخارجها ..لافتة أن مضمون الورشة مهم جداً ويعزز ثقافة وفهم المختصين حول الثقافة بشكل عام..متمنياً من كافة المشاركين الإستفادة الكاملة من هذه الورشة.
وقد قدم الدكتور/عماد بن صولة الخبير التونسي في مجال صون التراث الثقافي غير المادي دراسة حول مفهوم التراث الثقافي غير المادي والمفاهيم الحافة به والمفاهيم الاساسية لصون التراث الثقافي ومنهجية حصر عناصر التراث الثقافي غير المادي.
وتهدف المادة إلى تعزيز قدرات المختصين و العاملين في التراث الثقافي غير المادي من خلال القدرة على التحكم في المفاهيم المركزية لإتفاقية ٢٠٠٣م والأساليب المنهجية المعتمدة ودعم قدرات المستفيدين على حصر عناصر التراث الثقافي وفق المعايير المعتمدة دولياً وتدريب المشاركين على إدراج التراث الثقافي ضمن التنمية المستدامة وتزويد المتدربين بجملة من المهارات والتقنيات الخاصة بكيفية إعداد ملفات الترشح للتسجيل لدى اليونسكو.