أكتفى بقيادة حملة إعلامية لاستهداف القيادات الجنوبية.. رئيس الهيئة العامة للأراضي يغيب عن عمله الأساسي
(الأول)خاص.
"قاد مدير مكتب رئيس الوزراء، ورئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، أنيس باحارثة، خلال الآونة الأخيرة، حملة إعلامية ضد قيادات جنوبية بارزة من الصف الأول، بهدف ضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي، وتسييس القضية الجنوبية، وزرع الفتنة بين القوات المسلحة الجنوبية وأبناء شعب الجنوب.
وقام أنيس باحارثة، الذي يشغل وظيفتين مزدوجتين (رئيس الهيئة العامة، ومدير مكتب رئاسة الوزراء)، بتمويل حملة إعلامية لاستهداف القيادات الجنوبية البارزة، حيث بدأت الحملة باستهداف عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، عبد الرحمن المحرمي، واللواء فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، بهدف تشويه سمعتهما أمام الرأي العام.
واكتفى باحارثة بقيادة الحملة الإعلامية وتمويل أكثر من عشرين صحفيًا وصحفية، وما يقارب عشر مواقع إخبارية، للهجوم على القيادات الجنوبية البارزة التي قدمت تضحيات عديدة دفاعًا عن الدين والعرض والقضية الجنوبية.
ويسعى الرجل، الذي ترك عمله الأساسي لتنفيذ مخططات كبيرة وخطيرة جدًا خلال الفترة القادمة، والتي ستركز بشكل كبير على استهداف قيادات ومسؤولين جنوبيين باستخدام الوظيفتين اللتين يشغلهما كغطاء شرعي، علمًا بأنه يقود عصابة للنصب والسرقة والاستيلاء على أراضي الدولة والشهداء والمواطنين الجنوبيين.
ومؤخرًا، تصاعدت وتيرة المطالبات الشعبية للمجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي بالنظر إلى (العبث الذي طال أراضي الدولة وأبناء الجنوب) بعين الاعتبار والمسؤولية، ورفع الظلم والضيم والجور والبهتان الذي يُمارسه باحارثة بشكلٍ مُستمر وأمام مرأى ومسمع الجميع، وإقالته وإحالته للتحقيق."