قرار "اسرائيلي" خطير بشأن الحرم الإبراهيمي في الخليل
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إغلاق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، أمام الفلسطينيين، والسماح بدخول المصلين اليهود فقط.
وتأتي هذه التطورات، في أعقاب الهجوم المزدوج الذي وقع في مستوطنة غوش عتصيون وكرمي تسور مساء أمس الجمعة.
وقد باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية ووصفتها بأنها اختراق أمني كبير، بينما أشار الجيش الإسرائيلي إلى وجود تنسيق بين منفذي الهجومين في عتصيون وكرمي تسور.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم أسفر عن إصابة قائد لواء غوش عتصيون وجندي وعدد من المستوطنين.
من جانبها، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية ووصفتها بأنها "عملية نوعية" تمثل اختراقا أمنيا كبيرا للعدو الإسرائيلي، مشيرة إلى أن محاولات التضليل الإعلامي التي يمارسها الاحتلال لا تغير من واقع ما حدث.
كما أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تأييدها للعملية، مؤكدة أنها تحمل رسالة واضحة في توقيتها ومكانها.
هذا التصعيد الجديد يزيد من حدة التوتر في الضفة الغربية، حيث تواصل إسرائيل تنفيذ إجراءات أمنية مشددة في أعقاب الهجمات الأخيرة، وسط دعوات من الفصائل الفلسطينية لمواصلة المقاومة ضد الاحتلال.