بعد عودته من "دورة حوثية".. قام بقتل شقيقه الأكبر ويلوذ بالفرار .. تفاصيل
أقدم شاب يمني ينشط ضمن عناصر الحوثي، على قتل شقيقه الأكبر، في محافظة ذمار شمالي البلاد، ثم لاذ بالفرار.
وقالت مصادر يمنية "أهرق شاب يدعى أكرم المطحني، دم شقيقه الذي يكبره في العمر، ويدعى محمد، وذلك في مديرية وصاب العالي غربي محافظة ذمار، في جريمة مأساوية".
وأضافت المصادر أن "القاتل كان عائدًا لتوه من المشاركة في إحدى الدورات الثقافية التعبوية التي تنظمها ميليشيا الحوثي، وتجبر الشباب في مناطق سيطرتها على الانخراط بها".
وبحسب المصادر، فقد اتهم أهالي المدينة "السلطات الأمنية في المنطقة، بالتقاعس عن ملاحقة الجاني، الذي فرّ إلى جهة مجهولة عقب تنفيذ جريمته".
في غضون ذلك، ذكرت مصادر متطابقة، أنه "ظهرت في الآونة الأخيرة، في بعض مديريات محافظة ذمار، مجاميع حوثية مسلحة، تدّعي أنها مجاميع إيمانية تُطبّق حدود الله، إذ تُجبر المواطنين والأهالي على اتباع طريقة حياتية معينة، وتعاقب المخالفين بطرق متعددة غير قانونية".
وخلال الأعوام الأخيرة، ارتفعت معدلات جرائم القتل في المحافظات اليمنية، إلا أن غالبيتها وأكثرها تحدث في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ويعزو خبراء ومختصون يمنيون وصول الشخص إلى مرحلة استخدام السلاح لإزهاق الأرواح، إلى تراكمات الضغوط النفسية التي يعاني منها المجتمع، بسبب الأزمات الاقتصادية والمعيشية المتلاحقة، والتي تفاقمت بشكل واسع منذ حرب عام 2015.
وقالوا إن المشاكل الأسرية، فضلًا عن انتشار المخدرات بمختلف أنواعها بين الشباب، لا سيما حبوب الهلوسة، ومخدر الحشيش، علاوةً على انتشار السلاح الذي يسهُل الحصول عليه في أي زمان ومكان في بلد كاليمن، عوامل تسهم بزيادة معدلات الجريمة.