القرآن هو الحقيقة.. قصة أعظم كتاب على وجه الأرض يرويها أمريكي مسيحي
(الأول) متابعات خاصة:
عندما يتعلق الأمر بالكتب، وأعظم الأعمال الأدبية التي يمكن قراءتها، يبدو أن هناك كتابًا يتفوق على الجميع. وهذا الكتاب ليس مجرد كتاب عادي، بل هو القرآن الكريم.
فهذه تجربة شخصية مميزة جعلت أحد الأشخاص أمريكي الجنسية، يكتشف قيمة هذا الكتاب الرمزي. فقصتنا تبدأ على متن طائرة قادمة من نيويورك، حيث كان هناك شخص يقرأ كتابًا وتركه على المقعد عندما غادر الطائرة. وبينما كان الركاب يتخلون عن مقاعدهم، قام أحد الأشخاص بجمع الكتاب الذي تركه الرجل وركب التاكسي إلى لندن.
أمريكي: القرآن أعظم كتاب
لم يكن هذا الكتاب كأي كتاب آخر. إنه القرآن الكريم، الكتاب المقدس للإسلام، وكانت هذه اللقاءة الأولى معه. بدأ الشخص في قراءة القرآن وسرعان ما أحاطت به الرسالة والجمال في كلماته. كانت هذه اللحظات الأولى هي بداية علاقة مميزة.
لن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي قرأ فيها القرآن، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياته. يقول إنه بدأ في قراءته مرتين يوميًا، وأصبحت الكلمات تنبض بالحقيقة والحكمة. إن القرآن الكريم هو كتاب يمكن وصفه بأنه خريطة للحياة، وبدونه يشعر الإنسان كمن ضل في الصحراء.
هذه القصة تذكرنا دائمًا بقيمة الكتب وقوة الكلمات. وقد يكون القرآن الكريم هو أعظم كنز للإنسانية، يمكن أن يقودنا إلى الحقيقة والإلهام.
قصة مجمعة في 4 سطور
وإليك تصريح هذا الرجل الأمريكي نصًا في أحد اللقاءات المذاعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "كتابي المفضل يعود إلى 5 سنوات وينبغي لكل أحد أن يكون لديه نسخة من هذا الكتاب، وهو كتاب عظيم، إنه القرآن، كنت في الطائرة قادمًا من نيويورك، كان رجل يقرأ كتابًا وتركه على المقعد ثم غادر الطائره وتركه، فلحقت به وقلت له لقد نسيت كتابك سيدي، فقال لي: احتفظ به إنه هدية لك وكنت أنتظر في صالة المطار، وبدأت أبكي لما قرأت القرآن، فوضعته جانبًا وكنت سعيدًا، ثم بدأت أقرأ ثانية وبدأت أبكي أيضًا، وبعدها أخذت تاكسي إلى لندن، وبدأت قراءة القرآن مرتين يوميًا، وأعرف شيئًا واحدًا في القرآن هو الحقيقة، إنه خريطة للحياة، ستضيع في الصحراء بدونها».