كيف يجني تطبيق “واتساب” الأرباح!
مصادر ربح تطبيق واتساب
حققت تطبيقات التواصل الاجتماعي ثورة في عالم التكنولوجيا والاتصال، وواتساب يشكل مثالاً ساطعًا على ذلك. ولكن يبقى السؤال: كيف يحقق هذا التطبيق الرائج الأرباح دون فرض رسوم اشتراك على مستخدميه؟
الاستحواذ من فيسبوك
في عام 2014، قامت شركة فيسبوك بالاستحواذ على واتساب بمبلغ قدره 19 مليار دولار. البعض يتساءل عن كيفية جني هذا التطبيق لأرباح تتناسب مع هذا المبلغ الضخم، لكن الجواب يظهر من رؤية فيسبوك بعيدة المدى. عبر إضافة واتساب إلى النظام البيئي للتطبيقات، تمكّنت فيسبوك من تعزيز موقعها في سوق التواصل الاجتماعي والسيطرة عليه بشكل أكبر.
الخدمات التجارية
واحدة من الطرق الأساسية التي يحقق بها واتساب الأرباح هي من خلال الخدمات التجارية الموجهة للشركات. يقدم التطبيق العديد من الأدوات التي تتيح للشركات التواصل مع عملائها بشكل فعال. الاشتراك في هذه الخدمات قد يكون مجانياً، لكن الشركات تدفع مقابل الوصول إلى ميزات متقدمة مثل الأتمتة وتحليل البيانات.
الإعلانات والبُني التحتية
بالرغم من أن واتساب لطالما وعد بعدم إدراج الإعلانات في الدردشات الفردية، إلا أن هناك خططًا للاستفادة من إعلانات الحالة والرسائل الموجهة في المستقبل. إضافة إلى ذلك، فإن التكامل مع منصات أخرى مثل فيسبوك وإنستغرام قد يتيح استخدام بيانات واتساب لتحسين استهداف الإعلانات على هذه المنصات.
الاستدامة المالية من خلال قاعدة المستخدمين
يعد واتساب أحد التطبيقات الأكثر استخدامًا عالميًا مع مليارات من المستخدمين النشطين. هذا الحجم الهائل من المستخدمين يعد مصدرًا للقوة الذي يعزز من استدامة التطبيق ويكون أساسًا لكل استراتيجيات الربح المستقبلية.
الإيرادات عبر الشراء داخل التطبيق
رغم أن نموذج الربح المباشر من خلال الشراء داخل التطبيق ليس هو النموذج الأساسي لأجل واتساب، إلا أنه ليس مستبعدًا أن تتبنى الشركة هذه الاستراتيجية مستقبلاً في شكل ميزات حصرية أو أدوات إضافية قد تكون متاحة مقابل رسوم.
تواصل الشركات مع العملاء عبر واجهات برمجة التطبيقات API.
تسويق المنتجات والخدمات عبر حالات واتساب.
تطوير الآليات المستقبلية لدفع الرسوم عبر الرسائل والخدمات الأخرى.
باختصار، يعتمد واتساب على بناء نظام بيئي قوي وتقديم خدمات قيمة للشركات لدفع عجلة الأرباح. مع استمرارية تطور التطبيق وتقديم ميزات جديدة ومبتكرة، من المرجح أن يبقى هذا التطبيق واحدًا من اللاعبين الرئيسيين في عالم التطبيقات التواصلية.