حادثة مروعة شاب يطلق النار على شقيقه ويصيبه بجروح خطيرة بلحج.. موقع (الأول) يكشف الأسباب !!

حادثة مروعة  شاب يطلق النار على شقيقه ويصيبه بجروح خطيرة بلحج.. موقع (الأول) يكشف الأسباب !!

لحج (الأول) خاص:

شهدت قرية عبر لسلوم في مديرية تبن اليوم الأحد حادثة صادمة هزت أهالي المنطقة، حيثُ أقدم شاب على إطلاق النار على شقيقه مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.

تعود تفاصيل الواقعة إلى خلاف نشب بين الأخوين، وبدلاً من أن يتوصلوا إلى حل سلمي، تصاعد الخلاف بشكل مفاجئ ليتحول إلى عنف أدى إلى هذا الحادث المؤلم.

شهود عيان أكدوا إلى أنه جرى نقل الشاب المصاب إلى مستشفى ابن خلدون، ثم جرى تحويله إلى أطباء بلا حدود، حيث تبذل الفرق الطبية جهودها لإنقاذ وإجراء العمليات الضرورية، نظرًا لخطورة الإصابة التي تعرض لها.

في الوقت نفسه، تحركت الجهات الأمنية في المنطقة للبحث عن المتهم شقيق المصاب الذي لاذ بالفرار إلى جهة مجهولة.

لن تكون الأخيرة!

أكدت آخر الإحصائيات أن قرابة 60 مليون قطعة سلاح منتشرة في اليمن، وهو رقم مهول بالنسبة لدولة يبلغ تعدادها السكاني 30 مليون مواطن يعيشون على خط الفقر وتتقاذفهم نزاعات طائفية وسياسية وفكرية معقدة، جعلت من البلاد قطعة من جحيم أبدي يطال لهبه كل جميل في عموم البلاد.

أسباب انتشار السلاح
اليوم باليمن ووسط هذا الحقل المفخخ بأصناف السلاح يقضي البسطاء والعامة في البلاد حياة بائسة تتربص بها فوهات البنادق ويعزوها الخوف من طوارق ومنغصات السلم الذي غادرهم باكرا.
يقول الدكتور علي البريهي عميد كلية الإعلام السابق بجامعة صنعاء: "غياب الدولة في اليمن بمفهومها الوظيفي منذ زمن طويل هو سبب رئيس في انتشار السلاح. كما أن السلطات القائمة كانت تعزز من انتشار السلاح وتساعد في خلق الفوضى والصراع. وكانت تدير الشأن اليمني بمنطق العصابة الذي لا يتحمل أي مسؤولية أو تبعات. وقد تأسس على ذلك التعايش مع سلوكيات الغاب المتوحشة التي تتوسل السلاح للسطو وبسط النفوذ".
وأكد محللون أن الوضع العامة وانتشار السلاح وغياب الدولة بل ومساعدتها في انتشار السلاح مؤشر خطير يدل على أن مثل هذه الجرائم لن تتوقف سواء على المستوى الأسري أو المجتمعي كون أي خلاف ينشأ سيكون السلاح جزءا من الحل وهو ما تؤكده هذه الحواث وآخره الشاب اللحجي الذي أطلق النار على شقيقه وأصابه بجروح خطيرة.