بعد سقوط نظام الأسد.. أمربكا تعلن تعدادا جديدا لقواتها في سوريا.. فهل تنسحب؟!
(الأول) وكالات:
رقم جديد كشفت عنه واشنطن لعدد جنودها في سوريا، لكنها لم توضح بعد مصير بقائهم هناك في الفترة المقبلة.
وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قالت، الخميس، إن هناك 2000 جندي في سوريا بالفعل، وهو رقم أعلى بكثير من الرقم المعلن سابقا وهو 900 جندي.
وأضافت أن الجنود الإضافيين بمثابة قوات مؤقتة أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر لصحفيين إنه لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل وقبل سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف رايدر "علمت بالرقم اليوم... ولأني كنت أقف هنا وأقول لكم إن عدد الجنود 900، أردت أن أخبركم ما نعرفه بشأن ذلك".
وكانت الولايات المتحدة تقول على مدى سنوات إن لديها 900 جندي في سوريا يعملون مع قوات محلية لمنع عودة ظهور تنظيم داعش الإرهابي الذي استولى في عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا لكنه دُحر لاحقا.
ولم يوضح المتحدث باسم البنتاغون مصير تلك القوات بعد سقوط نظام الأسد، في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ووصول الفصائل السورية المسلحة إلى السلطة، لكن إدارة الرئيس جو بايدن أكدت في وقت سابق أن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا، إلا أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يسحبها عندما يتولى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وخلال فترته الرئاسية الأولى، حاول ترامب إخراج القوات الأمريكية من سوريا لكنه قوبل بمقاومة من المسؤولين وفي النهاية بقيت بعض القوات.
ويواصل الجيش الأمريكي تنفيذ الضربات ضد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وهذه ليست المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي يضطر فيها البنتاجون إلى مراجعة عدد قواته في بلد ما.
ففي عام 2017، كشف الجيش الأمريكي عن وجود 11 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، أي أكثر بآلاف مما أعلن عنه سابقا.