في ندوة ببروكسل.. قيادات حزبية يمنية: تشرذم القوى السياسية يطيل الحرب ويعزز هيمنة الحوثيين

في ندوة ببروكسل.. قيادات حزبية يمنية: تشرذم القوى السياسية يطيل الحرب ويعزز هيمنة الحوثيين

(الأول)خاص

أكد قادة أحزاب يمنيون، يوم الجمعة، على ضرورة توحيد الصف السياسي، مشيرين إلى أن تشرذم الأحزاب لا يخدم أحداً سوى الحوثيين، الذين يستفيدون من غياب رؤية وطنية موحدة.

وخلال ندوة نظمها المنتدى اليمني الأوروبي، في أولى فعالياته بالعاصمة البلجيكية بروكسل، دعا المشاركون إلى تعزيز الحوار بين القوى السياسية، وتشكيل تكتل وطني قادر على استعادة الدولة وفرض نفسه في أي مفاوضات قادمة.

وفي كلمته الافتتاحية، قال رئيس المنتدى، خليل العمري، إن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية في اليمن، وسبل استعادة دورها في الحياة العامة.

عبد الرحمن السقاف، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، انتقد الشعبوية التي تؤدي إلى تخريب الوعي السياسي، مشددًا على ضرورة احتكار الدولة للقوة العسكرية. 

وأشاد عبد الله نعمان، الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري، بتجربة اللقاء المشترك بين الأحزاب، لكنه انتقد مشاركتها في حكومة الوفاق الوطني التي أضرت بالأحزاب.

عبد الرزاق الهجري، القائم بأعمال الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، أكد أن تشرذم القوى السياسية يضعف الجميع، مشددًا على ضرورة التنافس بين الأحزاب وهي قوية.

 عبد الوهاب معوضة، القيادي في المؤتمر الشعبي العام، أكد أن الحوثيين استولوا على مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى ضرورة إعادة تنظيم جهود الأحزاب. 

عبد الله أبو حورية، الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، شدد على أن استعادة الدولة هي الأولوية، مشيرًا إلى أن الصراعات السياسية أضعفت الجميع. 

بلقيس أبو أصبع، عضو هيئة التشاور الوطني، أكدت على ضرورة تعزيز الحوار والشراكة بين القوى السياسية لاستعادة الدولة. 

وحذر الباحث في علم الاجتماع السياسي مصطفى الجبزي، في ورقته من خطورة تجريف الحياة السياسية في اليمن وتأثير ذلك على مستقبل البلاد.