النيران تنتقل لتل أبيب.. ما الذي يحدث

تستمر المظاهرات في شوارع تل أبيب تنديدا بمواقف حكومة بنيامين نتنياهو، التي تقوّض اتفاق وقف إطلاق النار، إضافة للحيلولة دون عودة الأسرى الإسرائيليين المتبقين لدى حماس، فيما صادق الكنيست على عودة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير وحزبه "عوتسما يهودت" إلى الحكومة، على دماء مئات الفلسطينيين الشهداء في غزة.
ونزل آلاف المستوطنين والإسرائيليين إلى الشوارع الرئيسية حيث أغلقوا الشارع الرئيس بين "تل أبيب" والقدس، منددين باستئناف الحرب وإقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، إضافة لاستنكار "مواقف نتنياهو" بعدم الإصغاء لمطالبهم.
من جانبها، واجهت شرطة الاحتلال مظاهرات ومسيرات الإسرائيليين بالقمع والقوة، حيث أصيب مستوطنون جراء استخدام الشرطة للهراوي والعصي، وخراطيم المياه، كما شهدت المظاهرات اشتباكات بين المستوطنين والشرطة.
بدوره، قال حزب "هناك مستقبل" بزعامة رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ينشر نظريات مؤامرة خطيرة، ويقوض سيادة القانون، ويسيء لسمعة إسرائيل".
وأكد الحزب في بيان، أن نتنياهو "مذعور ويعلم أن الدائرة القريبة منه غارقة في المصالح وأن الحقيقة ستكشف".