انهيار ثاني بنك في صنعاء.. بنك (اليمن والخليج) يغلق أبوابه بعد إفلاسه

صنعاء (الأول) خاص:
أعلن بنك "اليمن والخليج" الذي يتخذ من صنعاء مقراً رئيسياً، إغلاق أبوابه بعد الحجز على ممتلكاته، ليصبح بذلك ثاني مصرف يواجه شبح الإفلاس منذ اندلاع الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي في مارس 2015.
وأبلغ المدير العام للبنك عبدالله يحيى الحمدي، مديري الإدارات وموظّفي البنك في رسالة "سيتم إقفال البنك والحجز على ممتلكاته"، وطلب "حفظ كل الوثائق والمستندات المهمّة والشيكات في خزائن خلال يومين".
وأكد البنك، بحسب صحيفة الحياة اللندنية، في بيان صحّة رسالة الحمدي، إلا أنه زعم أن الموضوع "يتعلّق بخلاف بين مالك المبنى والمصرف حول الإيجارات التي صدر فيها حكم من المحكمة بدفع الإيجارات المتأخّرة للمالك نقداً وفوراً وإخلاء المبنى خلال 5 أيام".
وافتُتح المصرف في 9 أبريل 2001 من جانب نائب الرئيس اليمني آنذاك، الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، ويبلغ رأس مال البنك المدفوع 7 ملايين دولار، ومرخّص من البنك المركزي اليمني كبنك تجاري متكامل. وسُجّل البنك شركة مساهمة يمنية قابضة بموجب القوانين اليمنية، تحت إشراف البنك المركزي وإدارته.
ويُعد هذا الانهيار هو الثاني من نوعه في مناطق سيطرة الحوثيين، في ظل استمرار التدهور الخطير في القطاع المصرفي، والذي بات عرضة لتدخلات مباشرة من قبل الميليشيات، حيث تسعى الأخيرة إلى تفريغ المؤسسات المالية الرسمية وإحلال محلات الصرافة التابعة لها بدلاً عنها، ما يسهل أنشطتها غير المشروعة وعلى رأسها غسل الأموال وتمويل عملياتها العسكرية.