عضو مجلس القيادة عثمان مجلي يلتقي السفيرة البريطانية

عضو مجلس القيادة عثمان مجلي يلتقي السفيرة البريطانية

(الأول)سبأنت:

التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، اليوم الخميس، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف.

جرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها والتنسيق المشترك في مختلف القضايا ذات العلاقة بتحسين الأوضاع في اليمن ومكافحة الإرهاب، والتطورات في المنطقة وعلى رأسها الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.

ورحب مجلي بالسفيرة البريطانية..متمنياً لها التوفيق في مهامها الدبلوماسية..مؤكداً على أهمية دعم بريطانيا لجهود مجلس القيادة الرئاسي الرامية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي والسلم الاجتماعي وإنهاء الحرب التي فرضتها مليشيات الحوثي الارهابية بدعم وتخطيط إيراني استهدف في المقام الأول تمزيق النسيج الاجتماعي والقبلي ومحاولاً فرض معطيات وافكار دخيلة على الشعب اليمني.

وأكد مجلي، أن المرجعيات الثلاث كانت ومازالت هي الأساس التي يجب أن تبنى عليها أي مشاورات لتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام، انطلاقا من مشروعيتها الدولية والدستورية ولتطابقها مع أهداف مجلس القيادة، باعتبارها نقطة انطلاق مشروع إعادة بناء اليمن ومؤسسات الدولة التي دمرها الانقلاب الحوثي.

وحول الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي على الموطنين العزل في قطاع غزة، طالب مجلي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والعمل على إيقاف الجرائم التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال " ندين هذه الوحشية والاستهداف الذي لا يستثنى طفلاً أو مسن أو بنية تحتية، في الوقت الذي تغيب فيه الشعارات الانسانية التي ظل المجتمع الدولي يرفعها في أماكن أخرى من العالم ، بينما يتجاهلها اليوم وهو يشاهد حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي تحت مظلة الحماية والتجاهل وغياب القيم والأعراف الدولية في غزة ".

بدورها اكدت السفيرة البريطانية، استمرار بلادها في تقديم مزيداً من الدعم لمجلس القيادة والشعب اليمني في سبيل تحقيق السلام وإنهاء الصراع..منوهةً بأن الشعب اليمني قادر على رسم مستقبل أكثر أماناً لأجياله القادمة، وان بريطانيا والشركاء الدوليين يولون رعاية خاصة لإحلال السلام في اليمن من خلال دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس جراندبرج..مثمنةً في هذا السياق الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية للمضي قدماً في عملية السلام.