ناشط سياسي: افتتاح الاكاديمية العسكرية انجاز كبير يحسب لمعالي وزير الدفاع اللواء محسن الداعري
ناشط سياسي: افتتاح الاكاديمية العسكرية انجاز كبير يحسب لمعالي وزير الدفاع اللواء محسن الداعري
اشاد الكاتب والناشط السياسي عبدالناصر السنيدي بالجهود التي يبذلها وزير الدفاع اللواء محسن الداعري المتمثلة في انشاء مشاريع عسكرية قال انها تسهم بشكل كبير في تطور المنظومة العسكرية للقوات المسلحة
جاء ذلك في مقال نشره الكاتب السنيدي على صفحته بالفيسبوك جاء فيه:
الاكاديمية العسكرية منجزا يعيد صياغة التاريخ العسكري !!
اليوم الثالث عشر من ديسنمبر ينطوي العام الفارط بإلآمة ومواجعه وصعوباته سوى على صعيد القوات المسلحة او على الصعيد الحياتي في المجمل وفي كل الصعد صورا رمادية
تحجب الرؤية عن كل شي جميل لاشي يبعث على الامل عملة متهالكة وارتفاع اسعار وخيبات تلحقها خيبات نحاول الامساك بسراب الامل لكنه يتوارى كدخان كثيف حيننا يحجب الرؤية وحينا اخر كسراب لا نمسك به البته ...
اليوم اشرقت شمسا مختلفة بوميض ناصع من هناك من معسكر بدر هذا المكان العالق في الاذهان كتمثال عسكري يحمل عبقا تاريخيا في الذهن لكل عسكري مر من هنا يوما هذا المكان الذي مازالت إطلال الحرب تروي اسطورة احداث جسام لن تمحى من الذاكرة ومازالت رائحة الحرب تعبق في كل مكان مباني مهدمة وبقايا قصص بعضها تم روايته والبعض الآخر لم يروى بعد ربما سيتحفظ التاريخ باسراره إلى الابد ...
حدثا جلل ومن بين الانقاض تم افتتاح وعلى مستوى رفيع الاكاديمية العسكرية العليا مشكلا وميضا مبهجا لقصة نجاح سطرها رجلا استثنائيا فذا يحمل سيف صلاح الدين يشعرنا ويفاجئنا بالامل مكملا نجاحا سابقا وهي الكلية العسكرية وقبلها معسكرات ودوائر ومشفى عبود وعملا لوجستيا صامتا انه وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري الرجل الهادئ الذي ضل يعمل بصمت وصبر كبير متحديا كل الظروف رافعا شعار الانجاز والذي يعمل بشكلً راسي وافقي مسافرا نحو النجاح وشعاره لا مستحيل تحدى اكبر معظلة تقف امام مسؤلا وهي قلة المال ظل يحفر ويحفر وها نحن نشاهد انجازات لامثيل لها رجلا يعشق الانجاز والتحدي رجلا حمل افكاره ووضعها على ورق ثم حشد ما استطاع من إمكانات وبداء التنفيذ وتابعه خطوة بخطوة وهانحن نحصد
نحصد كليه عسكرية بدأت العمل فعلا واكاديمية عسكرية تم افتتاحها اخير !!
هذا وزيرا مننا يشبهنا تماما حمل معاولا للبنا والتغير لم يخطب فينا ولم يبيعنا اوهاما ..لكنه بحث عن حلول لمعضلات جسيمه لمجتمع مفكك مجتمع يعيش ضروف الحرب جيشا منهك منقسم ظروف سياسية تجمع الاضداد مشاكل لها اول وليس لها اخر تحبط اي انسان ..
لم يكن هناك بدا من التغيير لكن التغير له ادواته التي ان كانت صحيحه ستير العجله وان كانت خاطئه فإن طاحونة الهواء هي من بتحرك وحدها وتنتج فراغا ...
كانت الكلية العسكرية خيارا صحيحا لإيجاد كادر وسطي كله طاقة وعبرها اي الكلية العسكرية سيتم انتاج مخرجات توحد العقيدة العسكرية وتهذب الارواح وتخضعها للتدريب وتجعل منها شخوص عسكريه موحدة الفكر وموحدة القرار والحركه واللباس تطهر الارواح في ميادين التدريب وترتب منهجية التفكير والفهم لتكون لبنة البنا الاولى لقوات مسلحة احترافية وقوية هذا المنجز يبدو سهلا للناضرين إليه لكنه صعبا لمن كان عليه ايجاد المورد وجمع الكادر والمناهج ولمن يبداء دون تردد او خوف ..
الاكاديمية العسكرية وفي وقت قياسي لا يتعدى اشهر عملا لايقل عن سابقة من إنجاز الكلية العسكرية لان خلق الكادر الكبير كمنتج استراتيجي وفي هكذا ظروف ومن العدم مسالة تحكي لنا اسطورة الاعجاز وتقدم لنا نموذجا يجب ان يعمم ليغير ما علق في الذاكره والدهن الجمعي عن مسؤولين مروا من هناك دون اثر يذكر ..
الاكاديمية العسكرية اسم مهاب لانها صرح يعيد شحن الكوادر بالمعلومة العسكرية الحديثة ويعيد سغل مواهب ربما تم تعطيلها عنوتا لاحداث جسام مرت من هنا كتسونامي اخذ معه كل جميل ...
الاكاديمية العسكرية ليست مدرسة عسكرية تلغن المعلومة بل مؤسسة بحثيه ستقدم بحوث علميه ستجيب عن اسالة عسكرية عويصة ..وتعطينا منتج لعقول فذه اعتصرت خبرات في السلم والحرب ..ومنها سنحصل على بنك معلومات لضباط ذات مواهب سيكونوا قادة المستقبل وعلى عاتقهم تبنى القوات المسلحة ...ومنهم سيكون امام صاحب القرار معلومات تجعل خياره في اختيار القادة صحيحا دون مواربة او توصية او مجاملة