آخر تطورات (فيلا جزيرة العمال).. الوثائق الرسمية تتكلم بلغة (القرعة) وصحفي عدني ينشرها

عدن (الأول) خاص:
كشف الصحفي العدني عبد الرحمن أنيس عن وثائق رسمية تؤكد ملكية الدكتور علوي صالح القرعة لمنزله في مدينة عدن منذ عام 1981، داعيًا إلى "ترك الجدل جانبًا وترك الوثائق تتحدث".
وقال أنيس، في منشورٍ على صفحته بموقع "فيسبوك"، إن الوثيقة الصادرة عن مدير البحث الجنائي في عدن تؤكد بشكلٍ قاطع أن المنزل مملوك للدكتور القرعة، مشيرًا إلى أن الأخيرة قدّمت ملفًا قانونيًا متكاملًا يوضح مراحل بناء المنزل، وتركيب خدمات المياه والكهرباء والهاتف، بما يثبت ملكيته دون لبس.
وأوضح أنيس أن كلمة "قطعـيًّا" وردت نصًا في مذكرة مدير البحث الجنائي الأسبق العميد صالح القملي عام 2017، وليست اجتهادًا شخصيًا منه، لافتًا إلى أن جميع الوثائق، بما فيها عقد الانتفاع من الإسكان وتراخيص الخدمات، تثبت إقامة القرعة وعائلته في المنزل منذ أكثر من 36 عامًا دون أي منازعة.
وأشار الصحفي العدني أيضًا إلى وثيقة أخرى صادرة عن مدير أمن عدن السابق اللواء شلال علي شائع، موجهة إلى مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، تطلب فيها تسهيل مهمة البحث الجنائي للاطلاع على ملف المنزل، حيث أكد التقرير الرسمي لاحقًا أن ملف الملكية سليم قانونيًا وأن المنزل يعود للدكتور القرعة.
وفي ختام منشوره، تساءل أنيس: "بأي حق يقيم صلاح الشنفرة في بيتٍ يعترف هو نفسه أنه لا يملكه؟"
وتشير المذكرات الرسمية إلى أن استدعاءات وُجِّهت للمشكو بهم حسين الشنفرة ومنصور المشرقي دون أن يحضرا، فيما ورد اسم صلاح الشنفرة — عضو مجلس النواب — كمشكو به رئيسي، إلا أن الحصانة البرلمانية حالت دون اتخاذ أي إجراءات قانونية بحقه.