وزير الدفاع "الداعري" يعلن جاهزية قوات الجيش لتحرير صنعاء

وزير الدفاع "الداعري" يعلن جاهزية قوات الجيش لتحرير صنعاء

(الأول)خاص:

أكد وزير الدفاع، الفريق الركن محسن الداعري، أن قوات الجيش الوطني قادرة على تحرير صنعاء من قبضة المليشيات الحوثية، وكشف عمن أنقذ المليشيات من الضربة القاضية، ومنع قوات الشرعية من تحرير صنعاء والحديدة.

وقال الداعري، إن «الحكومة الشرعية في اليمن تدعو للسلام وتنبذ الحرب لكن في الوقت ذاته لا يمكن الاستسلام لابتزاز ميليشيات الحوثي»، موضحاً أن «الجيش اليمني قادر على تحرير صنعاء من تلك الميليشيات في حال توفر الدعم الكامل له»، مؤكدًا أن «قوات الحكومة الشرعية تسيطر على قرابة 80% من الأراضي اليمنية».

وحول أسباب تراجع قوات الجيش تحرير الحديدة وصنعاء، أكد الفريق الداعري، أن «هناك ضغوطاً دولية توقف الحكومة الشرعية من تحرير صنعاء والحديدة، بالإضافة إلى أن ميليشيات الحوثي تخرق وقف إطلاق النار منذ بدء الهدنة في أبريل 2022».

وأضاف الداعري في حوار مع صحيفة "الوطن" البحرينية، «الجميع يدرك ما يحدث على الأرض، خاصة أنتم الإعلاميون، وما إن وصلت قوات الشرعية إلى مشارف العاصمة صنعاء، أو إلى إطراف مدينة الحديدة، حتى جاءت مبادرات السلام والضغوط الدولية لوقف زحف قواتنا إلى تلك المدن الاستراتيجية، والعكس من ذلك عندما تهاجم الميليشيات الحوثية المدن أو تجمعات النازحين وترتكب أبشع الجرائم لم نرَ أي ضغوط دولية عليهم، وبالتالي فهناك ازدواجية في المعايير وتواطؤ مع هذه الميليشيات الإرهابية، وبما أن القوات الشرعية تسيطر على قرابة 80% من أراضي الجمهورية اليمنية فتحتاج هذه القوات في الوقت الحالي بعد نقل السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي واحتوائه لكافة التشكيلات المقاومة للمشروع الحوثي، إلى الدعم اللوجيستي وتوفير الإمكانيات اللازمة لها، وإذا ما حصل ذلك فسوف نستطيع أن نحرر العاصمة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة بالقوة لميليشيات الحوثي الإرهابية».

وفيما يتعلق بالدور الإيراني في أزمة اليمن، أوضح الفريق الركن محسن الداعري أنه «لولا إيران لما استطاعت ميليشيات الحوثي السيطرة على مناطق باليمن»، مؤكداً أن «طهران ضلع أساسي في الصراعات والفتن وتأجيج التوتر بالمنطقة»، واصفاً ميليشيات الحوثي بأنها «فئة ضالة تزعم الحق الإلهي في الحكم والثروة»، لافتاً إلى أنها «تتلقى تدريباتها في مناطق متطرفة بقم وجنوب لبنان، كما أن تلك الميليشيات اعتادت على أن تنتهك حقوق الأطفال وتعذب السيدات في السجون، واليمنيون مغلوب على أمرهم في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم».

وأشار وزير الدفاع اليمني إلى «تحذير الحكومة الشرعية للمجتمع الدولي من خطورة سيطرة الحوثي على باب المندب»، مؤكداً أن «الإرهاب الحوثي يهدد إمدادات النفط والطاقة والتجارة العالمية في باب المندب»، محذراً من أن «كرة اللهب الحوثي سوف تذهب لأبعد من اليمن وخطرها الإرهابي على العالم أجمع»، لافتًا إلى أنه «حان الوقت لكي تصنف القوى العظمى ميليشيات الحوثي على قوائم الإرهاب»، حسب تعبيره.