صلاة الجنازة على جندي مغطى بعلم إسر.ائيل تثير الجدل!
أثارت صورة من صلاة جنازة أقيمت في فلسطين جدلًا في منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تبين بأن التابوت كان مغطى بعلم دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ الأرزق والأبيض.
وأظهرت الصورة المتداولة حشدًا من الرجال الملحتيين وهم يؤدون صلاة الجنازة خلف التابوت المغطى بالعلم الإسرائيلي، الأمر الذي أثار حيرة الكثيرين من مراقبي الأحداث الدموية في غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم منذ السابع من أكتوبر الماضي والذي ارتقى إلى إبادة جماعية وتطهير عرقي.
????????هذا الرائد #الفلسطيني الخائن لوطنه
أحمد أبو لطيف من الكتيبة 8208 اللواء 261
بالجيش #الصهيوني???????? القذر، والتي تم حرقها
بالكامل تحت أقدام رجال #كتائب_القسام ????????
المباركة يوم أمس في #خان_يونس،
كيف سيُقابل ربنا، وهو يقاتل أبناء وطنه؟
الأعجب من هذا قامت عائلته بدفنه
وصلوا عليه… pic.twitter.com/hRHqfYL2Ph — بدر الغانمي (@badr_alghanmi) January 23, 2024
وأبدى مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي دهشتهم واستغرابهم من المشهد، وتساءلوا عن السبب الذي قد يدفعهم لتغطية التابوت بعلم الاحتلال، إلا أن تفاصيل الصورة كشفت بأنها تعود لشخص يدعى أحمد أبو لطيف وهو مقاتل عسكري في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر عدد من النشطاء بأن أبو لطيف كان يشارك في الحرب على غزة لكن في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من أنه بدوي من النقب ويعتنق الديانة الإسلامية.
وكان أبو لطيف البالغ من العمر 26 عامًا، كتب عبر صفحته على فيسبوك: "اللهم اجعل همّي الآخرة.. اللهم لا نعلم متى يحين موعد رجوعنا إليك، فاللهم أحسن خاتمتنا، ولا تأخذنا من هذه الدنيا إلا وأنت راضٍ عنا".