القيادي الحوثي محمد علي الحوثي ينام في السفارات.. تفاصيل حكاية صراع محلي دولي ؟!
(الأول) متابعات خاصة:
رغم التهدئة الحالية مع أحداث البحر الأحمر، إلا أن صراعات الأجنحة في الصفوف الأولى للجماعة الحوثية ما زالت تسيطر على الجماعة، وتتربص بعض القيادات ببعضها، طمعا في النفوذ ومزيد من السلطة والتفرد.
وفي هذا السياق، كشف المحامي اليمني، محمد المسوري، أن رئيس اللجنة الثورية العليا السابق، محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب والذي يطمح للرئاسة، يعيش خوفا وفزعا ورعبا كبيرا جدًا.
وذكر المسوري أن محمد الحوثي، المكنى بـ"أبي أحمد"، يعيش مخاف كبيرة، يخشى معها من غدر زعيم الجماعة عبدالمك الحوثي، ومن "خيانة" أبو علي الحاكم، رئيس الاستخبارات العسكرية في الجماعة، ومن تآمر عبدالكريم الحوثي، ممسك ملف وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، ومن "مؤامرات" محمد عبدالسلام فليته، المتحدث باسم الجماعة.
وذكر أن "الشيب" يطغى على رأس محمد علي الحوثي "رغم صغر سنه" مرجعا ذلك إلى تلك المخاوف التي تدفعه لعدم الاستقرار في مكان واحد، والنوم في مباني السفارات والمستشفيات. حسب المسوري.
واحتدم الصراع مرات كثيرة بين أجنحة الجماعة، خصوصا مع شعور محمد علي الحوثي بأنه مستهدف وتم سلبه صلاحيات ومنصب ما كان يسمى باللجنة الثورية العليا، لصالح المجلس السياسي الأعلى، الذي كان يأمل بترؤسه دوريا، قبل أن يتم الانقلاب عليه وخلق العوائق أمامه من قبل قيادات حوثية بينهم أحمد حامد مدير ما يسمى برئاسة الجمهورية الذي يُقال بأنه يتلاعب بعبدالملك الحوثي.
وتقوم قيادات حوثية بينها أحمد حامد وعبدالكريم الحوثي والحاكم وغيرها بالتحريض على محمد علي الحوثي عند عبدالملك الحوثي، وإشعاره بأن محمد علي يسعى لزعامة الجماعة في حين يقوم الأخير بمحاولة إثبات ولائه لابن عمه زعيم الجماعة وذكره في كل تصريح يدلي به أمام وسائل الإعلام.