«ينتشر مثل البرد».. مرض السل شديد العدوى وطرق الوقاية منه
يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي للدرن 2024، بهدف تسليط الضوء على مرض السل، ومعرفة طرق الوقاية منه، والتحركات المطلوبة لإنقاذ المرضى المصابين به، خصوصًا أن مرض السل يعد مرض شديد العدوى وواسع الانتشار، لفتت منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي ربع سكان العالم مصابون بمرض السل.
ما هو مرض السل؟
يعد مرض السل مرض معدي، تسببه بكتيريا المُتَفَطِّرَة السُّلِّيَّة، وبشكل رئيسي يصيب مرض السل الرئتين، إلا أنه يمكن أن يهاجم أيضًا أي جزء من الجسم، كما ينتشر مرض السل بين الأشخاص عبر الهواء، وذلك مثل نزلات البرد، فعندما يسعل المصابون أو يعطس أو يبصق المصابون بمرض السل، فإن ذلك يعمل على انتشار جراثيم السل في الهواء، وإذا استنشق شخص غير مصاب تلك الجراثيم فيمكن أن يصاب بمرض السل.
كيف تحمي نفسك من مرض السل؟
وفي إطار الوقاية من مرض السل، نشرت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي، عدد من الخطوات التي تساهم في الوقاية من مرض السل، وتأتي طرق الوقاية من مرض السل على النحو التالي:
- من الضروري استشارة الطبيب في حال ظهور أعراض تكشف عن احتمالية الإصابة بمرض السل مثل السعال المستمر لفترة طويلة، أو فقدان الوزن غير المبرر، أو الحمى، وذلك لأن العلاج المبكر لمرض السل يساهم بشكل كبير في وقف انتشار المرض وتحسين فرص الشفاء.
- من المهم إجراء اختبار لكشف الإصابة بمرض السل من عدمه، وذلك في حال مخالطة أشخاص مصابين بالسل في المنزل أو العمل.
- في حال الإصابة بمرض السل من الضروري إكمال العلاج كاملا على النحو الذي يحدده الطبيب.
- في حال الإصابة الفعلية بمرض السل، يصبح من الضروري على المصاب أن يلتزم بقواعد النظافة عند السعال؛ ومنها تجنب مخالطة الآخرين، وتغطية الفم والأنف عند العطس، والتخلص من المناديل المستخدمة بطريقة صحيحة وذلك لمنع إصابة الأشخاص الآخرين بمرض السل.
- كما يعد الالتزام بالتدابير الخاصة في مؤسسات الرعاية الصحية وغيرها من المؤسسات، وسيلة أساسية للوقاية من مرض السل، وذلك من خلال التهوية الجيدة وارتداء أقنعة التنفس.