صالح الجعفراوي عميل سري لـ إسرئيل واسمه الأصلي "شاليف باريف".. ويرد: مبسوط وفخور

صالح الجعفراوي عميل سري لـ إسرئيل واسمه الأصلي "شاليف باريف".. ويرد: مبسوط وفخور

زعم حساب إسرائيلي عبر منصة اكس "تويتر سابقًا" إن الشاب الفلسطيني الغزاوي صالح الجعفراوي وهو عميل سري يعمل لصالح إسرائيل وينقل المعلومات للاحتلال واسمه الأصلي شاليف باريف.

ونشر الحساب الذي يحمل اسم دكتور ايلي ديفيد صورة للجعفراوي أرفقها بتعليق: "أصبح الآن في آمان بإسرائيل، ويمكن الآن كشف الحقيقة، إنه كان يعمل كعميل أسرائيلي ويزود اسرائيل بمعلومات استخباراتيه قيمة، شكرًا لك شاليف باريف "الاسم السري صالح الجعفراوي" على خدمتك لإسرائيل.

صالح الجعفراي يرد من داخل غزة على الادعاءات

وبالرغم من انتشار التغريدة وتداولها بشكل واسع إلى أنها لم تنطلي على الجمهور العربي، الذي سارع للفور على تفنيد الأقوال ومهاجمة الحساب، حيث إن الشاب الجعفراوي بعتبر من أكثر الشخصيات التي تسبب الازعاج للاحتلال الأسرئيلي نظرًا لتوثيقه جرائمهم وتعريضه حياته للخطر منذ بداية حرب الإبادة على غزة.

ورأى رواد السوشال ميديا إن اسرائيل وصلت لمرحلة كبيرة من العجز حتى باتت تتخبط من خلال حساباتها وتحاول ايقاع الشعب الفلسطيني بطريقة "غبية" على حد تعليقهم تكشف عن ضعفهم.

من جانبه خرج الجعفراوي في فيديو يؤكد أنه داخل غزة ويرد على الادعاءات وقال فيه: "السلام عليكم جميعًا معكم صالح الجعفراوي من فلسطين ومن قلب قطاع غزة.. منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومنذ أكثر من 6 أشهر.. بدأ الاحتلال الأسرائيلي بشن حملات تشويه وتحريض علي عبر الإعلام العبري بشنى الطرق".

وأردف: "مره يهددوني بالقتل ومره يحكوا اني لميت فلوس وطلعت على قطر وتزوجت في قطر، منيح ما قالوا اني خلفت كمان، المرة الأخيرة وهي الحملة الأضخم الاحتلال الأسرئيلي قاعد بروج انه انا عميل، بصراحة ما حعقب على الموضوع لانه اصلا تافه وما بستاهل انه اعقب عليه.. بالعكس انا جدًا مبسوط".

واستطرد: "مبسوط اني خليت كيان اعلام كامل انه يشتغل على تشويه صورتي.. حملات كبيرة لتشويه صورة صالح الجعفراوي".

ووجه رسالته للاحتلال قائلًا: "ما بتتخيلوا وسام الشرف الي انتوا اعطتوني ياه ما بتتخيلوا كمية الفخر الي انا الان مفتخر فيها مبسوط انه اعلام كامل بس بده يشوه صورة صالح الجعفراوي".

ووثق الجعفراوي بالفيديو تواجده في دير البلح على عكس ادعاء الحساب الإسرائيلي أنه أصبح في امان حاليًا باسرائيل.