تدهور البصر: كيفية التعرف على العلامات المبكرة
ذكرت تقارير طبية أن مشكلة تدهور البصر مرتبطة بالتقدم في السن في العديد من الحالات، إلا أن هناك عوامل أخرى قد تزيد من تأثيرها، مثل الإصابة بمرض السكري أو السمنة، أو حتى العوامل الوراثية
متى يجب البحث عن المساعدة الطبية الفورية لمشاكل البصر؟
وقالت التقارير نقلاً عن أطباء عيوم، فإن تدهور البصر يمكن أن يكون نتيجة لحالات صحية، مثل طول النظر الشيخوخي، وهو اضطراب شائع يتسبب في فقدان التركيز على الأشياء القريبة تدريجياً.
وأشارت التقارير إلى أن التغييرات الدقيقة في رؤية الإنسان، قد تمر في كثير من الأحيان بدون أن ينتبه إليها، لافتة إلى أنه مثلما يحدث في العديد من الحالات الطبية، فإن عدم المعالجة المبكرة لهذه التغييرات، يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها.
وبين الأطباء أن هناك بعض العلامات الرئيسية التي تشير إلى تراجع البصر، ومنها: إبعاد الكتب لتحقيق رؤية أفضل، زيادة حجم الخط على الأجهزة الذكية، استخدام إضاءة أكثر سطوعاً لرؤية الأشياء.
وتابعت التقارير أن العلامات قد تشمل أيضاً: ظهور رؤية ضبابية أو غير واضحة، تكرار التحديق في الأشياء، ظهور الإجهاد العيني والصداع بعد القراءة، والحاجة إلى استعارة نظارات الآخرين للقراءة.
ونصح الأطباء أنه في حال شعر المرء بأي من هذه العلامات، يجب عليه مراجعة طبيب العيون الخاص به، من أجل الحصول على تقييم دقيق لحالته.
وحذرت التقارير من أنه في حالة مواجهة بعض الأعراض مثل: فقدان مفاجئ للرؤية في عين واحدة، رؤية ضبابية أو غير واضحة بشكل مفاجئ، رؤية ومضات من الضوء أو بقع سوداء، أو الرؤية المزدوجة، يبنغي وقتها الحصول على عناية طبية فورية.