تركية تتهم السعودية بسرقة الأمطار.. وتثير سخرية عارمة !
تحوّلت ناشطة تركية إلى مادة دسمة للسخرية من قِبل مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بعدما اتهمت "السعودية بسرقة الأمطار".
وكتبت المدعوة هزار تاندوجان، التي تصف نفسها بأنها باحثة وكاتبة، تغريدة “ساذجة” عبر حسابها الرسمي في منصة “إكس” قبل أيام، وجهّت فيها اتهامات وادعاءات مزيفة بأن المملكة العربية السعودية تعمدت إجراء استمطار من أجل “سرقة المياه من دول الجوار”.
وقالت المدعوة هزار في تغريدتها: "المملكة العربية السعودية تسرق حرفياً كل الأمطار في المنطقة. وبينما لا توجد قطرات في بلدان أخرى، فإن صحاري السعودية تتحول إلى بحيرات. وبينما يغتصبون حقوقنا الطبيعية باستخدام تقنية البذر السحابي (الاستمطار)، لا يزال شعبنا ينظر إلى هذه القضية على أنها نظرية مؤامرة. أشعر بالأسف على بلدي وأمتنا”.
وزعمت المدعوة هزار بأنها تعرضت لوابل من التغريدات من قبل المغردين العرب، وهو ما دفعها للرد وكتابة تغريدة أخرى قالت فيها: “قال بعض العرب الذين سخروا من هذا المنشور أو نقلا عنه: "سنستعيد إسطنبول مرة أخرى، كلماتكم تكشف بالفعل عن نيتكم. لذا، فإن السبب وراء الهجمات المناخية هو خطة لغزو كل ما يخصنا”.
هذا التصريح أثار ردود فعل متباينة، فمنهم من استغرب هذه الاتهامات ومنهم من تنكر لها، لكن غالبية النشطاء ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، اتجهوا نحو السخرية والتهكم.
يذكر أن عدة دول خليجية شهدت، ليل الأربعاء وفجر الخميس، دخول منخفض جوي للمنطقة، مصحوباً بعواصف ورياح قوية تخللها هطول أمطار غزيرة.
استمطار السحب يؤتي ثماره بالمملكة
أكد المتحدث باسم المركز الوطني السعودي للأرصاد حسين القحطاني أن البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، الذي يعمل عليه المركز الوطني للأرصاد، حقق نجاحاً كبيراً في رفع مستوى الهاطل المطري خلال الفترة الماضية.
وقال القحطاني أن كمية الهاطل المطري العام الماضي 2023م بلغت نحو 4 مليارات م3.
وأشار القحطاني إلى تخصيص غرفة عمليات متخصصة لمراقبة السحب المناسبة للاستمطار في المركز الوطني للأرصاد بجدة، ليتم إعطاء الإذن للطيارين للانطلاق لعملية رش البذر في السحابة.