مؤتمر حضرموت الجامع: انهيار الخدمات ممارسة مقصودة
أكد مؤتمر حضرموت الجامع، يوم الجمعة، إن ما يجري من انهيار للخدمات في البلاد ليس سوى إذلال للمجتمع وإخفاق قيادي.
وأضاف أنه يتابع باهتمام بالغ الأوضاع على الساحة بمحافظة حضرموت وخاصة ما يهم المجتمع بدرجة أولى ابتداء من الحالة المعيشية المزرية وما يتبعها من توقف للعملية التعليمية وغلاء الأسعار وتوقف منظومة الكهرباء وغيرها.
وأصاف أن ذلك يوحي باندلاع أزمات شتى متتالية مما ينعكس سلبا على كل مجالات الحياة الأخرى و مما يهدد الحالة الأمنية و الاستقرار الذي تم تحقيقه بفضل جهود المجتمع وسلطات الدولة كمنجز يجب الحفاظ عليه.
وأكد في البيان أن مؤتمر حضرموت الجامع هو السباق في مواجهة هذه الملفات والقضايا انفة الذكر ويوليها اهتمام بالغ منذ العام 2017 م إلى هذه اللحظات و الجهود مستمرة في تبني تلك القضايا و العمل على تقديم الحلول والمعالجات المناسبة، مضيفا أن للمؤتمر أكثر من محاولة و اكثر من مبادرة وتدخلات معلنة واضحة للعامة.
وتابع: "إلا أن كل تلك الجهود لم تلق استجابة من الجهات المعنية صاحبة القرار الأول ممثلة براس هرم السلطة المحلية بحضرموت السابقة و الحالية.
وبين أن المؤتمر يعتبر حصول كل ذلك بشكل متعمد ومقصود لإذلال المجتمع والتنكيل بحياتهم المعيشية من جانب وإخفاق قيادي واضح من جانب آخر في إدارة الدولة والبلاد.