رئيس هيئة الأركان يبحث أوجه التعاون العسكري والأمني مع عدد من السفراء والملحقين الدبلوماسيين

رئيس هيئة الأركان يبحث أوجه التعاون العسكري والأمني مع عدد من السفراء والملحقين الدبلوماسيين

(الأول)سبأ:

بحث رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، أوجه التعاون الثنائي في المجالات العسكرية والأمنية، والأمن البحري ومكافحة الارهاب، والتهريب، مع عدد من السفراء والملحقين العسكريين لعدد من الدول الشقيقة والصديقة.

وخلال زيارته للمملكة العربية السعودية، التقى رئيس هيئة الأركان العامة، سفيرة فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمون، والقائم بأعمال السفارة الصينية، شاو تشينغ، والمستشار العسكري للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن انتوني هيوارد، والملحق العسكري والأمني بالسفارة الأمريكية ستيورت بيبلز، والملحق العسكري بالسفارة البريطانية العقيد جوناثان فريم، والملحق العسكري بسفارة المملكة العربية السعودية لدى بلادنا العقيد الركن خالد الشهراني.

وجرى خلال تلك اللقاءات، استعراض مستجدات الوضع العسكري والأمني في اليمن، والتطورات الجارية على الساحة الإقليمية والدولية، في ظل تصعيد تنظيم مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني عملياتها العدائية وجرائمها بحق الشعب اليمني، وعملياتها الارهابية في البحر الاحمر وخليج عدن، وتهديداتها الاجرامية للأمن القومي والاقليمي وأمن الملاحة البحرية العالمية.

كما جرى التطرق، إلى آليات وسبل تطوير الجهود المنسقة والتعاون الثنائي مع الدول الشقيقة والصديقة لما فيه تحقيق المصالح القومية ومواجهة التحديات المشتركة، وبحث آليات دعم القوات المسلحة اليمنية وتطوير قدراتها وتعزيز جاهزيتها بما يمكنها من القيام بواجباتها الدستورية والوطنية في استعادة استقرار وامن اليمن وسلامته وسيادته، وفرض خيارات السلام الدائم في اليمن.

وأعرب رئيس هيئة الأركان العامة في هذا الصدد، عن تطلعه لمزيد من التعاون وبرامج الدعم للقوات المسلحة اليمنية، في المجالات التدريبية واللوجستية والتقنية وتبادل المعلومات، بما يؤهلها لتكون شريكا فعّالا في جهود محاربة الارهاب والتهريب وتعزيز الأمن البحري وأمن الملاحة البحرية الدولية.

ونبّه الفريق بن عزيز إلى استمرار تدخلات النظام الإيراني وتهريب الاسلحة والخبراء والتقنيات العسكرية والمخدرات لمليشياتها الحوثية، وما يمثله ذلك من تهديد لأمن اليمن والمنطقة وأمن المصالح الحيوية العالمية.