الإحتلال يعترف بمقتل واصابة 5 ضباط وجنود في غزة.. والآلاف ينزحون من "خان يونس"
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس الأربعاء، بمقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين في هجومين بشمال قطاع غزة الليلة الماضية، حيث قتل النقيب روي ميلر (21 عاما)، قائد فصيل في لواء غفعاتي، خلال معارك في حي الشجاعية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن شهيدا و3 مصابين وصلوا إلى مستشفى المعمداني بعد استهداف مدفعية الاحتلال لفلسطينيين في شارع الشعف شرقي مدينة غزة، مع استمرار مدفعية الاحتلال في قصف حي الشجاعية والمناطق المحيطة به منذ عدة ساعات.
وأفادت قناة الأقصى الفضائية، بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى قصف مدفعي يستهدف مخيم النصيرات وشارع المنصورة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
من جانبها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مجاهديها تمكنوا من قصف تحشدات لآليات جيش العدو بقذائف الهاون، في محاور التقدم بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
250 ألف شخص مضطرون للنزوح من "خان يونس"
في سياق آخر، يواصل آلاف الفلسطينيين النزوح من مناطق شرقي خان يونس إلى منطقة المواصي غربي المدينة بعد تلقيهم أوامر من قوات الاحتلال الإسرائيلي بإخلائها.
واكتظت الطرقات في "خان يونس" بالسيارات والمارة الذين حملوا ما استطاعوا من متاع، إلى جانب العربات التي تجرها الدواب هربا من نيران الاحتلال.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قد أفادت بأن 250 ألف شخص مضطرون إلى النزوح من مدينة خان يونس، رغم عدم وجود أي مكان آمن في قطاع غزة.