الأمم المتحدة: سنعمل على الإفراج عن موظفي الإغاثة المحتجزين لدى الحوثي 

الأمم المتحدة: سنعمل على الإفراج عن موظفي الإغاثة المحتجزين لدى الحوثي 

(الأول)متابعات.

أكدت الأمم المتحدة أنها تواصل تحركاتها ومساعيها من أجل تأمين الإفراج عن موظفي الإغاثة المحتجزين "تعسفياً" لدى جماعة الحوثيين منذ أكثر من شهر.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة؛ ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، الذي عقده في مقر المنظمة الدولية، الجمعة، إن "كبار المسؤولين لدى الأمم المتحدة يواصلون العمل من خلال جميع القنوات الممكنة لتأمين الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين تعسفيا من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية".

وأضاف دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة، أرسل في وقت سابق من هذا الأسبوع، رسالة تضامن إلى موظفي المنظمة في اليمن، قال فيها إنه "ما زال يشعر بقلق عميق بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة اليمنيين، والعاملين في المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والبعثات الدبلوماسية والمجتمع المدني والشركاء الذين تم احتجازهم تعسفياً".

وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن الموظفين الأمميين وغيرهم من العاملين في المنظمات المحلية والدولية الشريكة يقومون بعمل "قيّم يستحق التقدير، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال "أن نُستهدَف أبدا، ولا ينبغي أبدا اعتقالنا أو احتجازنا أثناء قيامنا بمهامنا لصالح الشعب اليمني".

وجدد دوجاريك، الدعوات الدولية المتكررة لجماعة الحوثيين من أجل "الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم جميع الموظفين الأمميين والعاملين في المنظمات الوطنية والدولية غير الحكومية، والبعثات الدبلوماسية، والمجتمع المدني، وغيرهم من موظفي الشركاء، وأن يتم التعامل معهم باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية، والسماح لهم بالاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين".

وتشير تقارير حقوقية إلى أن حملة الاعتقالات التي بدأتها جماعة الحوثيين مطلع يونيو/حزيران الماضي لاتزال متواصلة حتى اللحظة، وشملت إلى الآن أكثر من 60 موظفاً وعاملاً في الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات المحلية والدولية غير الحكومية، والبعثات الدبلوماسية، ومؤسسات المجتمع المدني.