أكد دعمه لمليونية الكشف عن مصيره.. المناضل أديب العيسي يعبر عن خيبة أمله واستياءه من النتائج التي توصلت إليها التحقيقات بشأن قضية اختطاف عشال

أخبار وتقارير

الأول /خاص

أدلى المناضل أديب العيسي، القيادي في المقاومة الجنوبية، بتصريح صحفي شديد اللهجة معبراً عن خيبة أمله واستياءه من النتائج التي توصلت إليها التحقيقات بشأن قضية اختطاف عشال.
 العيسي أكد أنه تابع تصريحات مدير أمن عدن ووزير الدفاع، الذين أشاروا سابقاً إلى توفر معلومات جديدة وأن المختطف سيتم تحريره والقبض على الجناة.

قال العيسي: "كل ما سمعناه وقرأناه حتى الآن هو استهتار بالنفس البشرية واستهتار بعقول الشعب وخصوصاً أهل عشال وقبيلة الجعادنة ومشايخ وأبناء أبين والجنوب بشكل عام, الإيجاز الصحفي لمدير أمن العاصمة عدن لم يأتي بأي جديد، وهل يعقل أن يأتي بالجناة ولا يأتي بالمجني عليه، أو يكشف عن مصيره؟"

وأوضح العيسي أن الشعب الذي ضحى كثيراً لأجل الوطن وبناء مؤسساته الأمنية والعسكرية وصل إلى قناعة بأن الإنجازات الوطنية يتم إجهاضها من قبل القيادات ذات العقول الضيقة. 
وأضاف: "لقد فشلت كل القوى السياسية والأجهزة الأمنية الموجودة في المشهد في الكشف عن مصير مواطن. أيعقل هذا؟"

وتابع العيسي: "إن أغلب القيادات عاشت معنا مراحل الثورة السلمية والكفاح المسلح وعانت من الظلم والاستبداد كثيراً، ورغم ذلك لم تستجب للشراكة الوطنية والبناء الوطني للمؤسسات الأمنية والعسكرية، وفكروا بمصالحهم وبالسلطة ولم يهتموا بالشعب الذي وضع عليهم الآمال ولو بحدها الأدنى."

وفي ختام تصريحه، وجه العيسي نداءً لتصحيح المسار ووقف العبث الحاصل في البلاد، داعياً إلى حفظ أمن واستقرار الوطن والمواطن، وتحقيق العدالة والمساواة.. وأكد: "سنكون أول الحاضرين والمشاركين في مليونية الكشف عن مصير المختطف عشال وجميع المختطفين والمخفيين قسراً، وسنناضل من أجل تحقيق آمال وتطلعات شعبنا الجنوبي الصامد والبطل."