مواقف تكفي المناضل اديب العيسي فخراً واعتزازا ان تظل شعلة تضيء طريقه إلى الأبد

مواقف تكفي المناضل اديب العيسي فخراً واعتزازا ان تظل شعلة تضيء طريقه إلى الأبد

مواقف تكفي المناضل اديب العيسي فخراً واعتزازا ان تظل شعلة تضيء طريقه إلى الأبد

كتب بسام البان ابو خليفة


ثمة الكثير من المواقف التي تكفي المناضل اديب العيسي فخراً واعتزازا ان تظل شعلة تضيء طريقه وتاريخه إلى الأبد، وأبرزها ... موقفه خلال حرب العام 2015م ومعارك تحرير العاصمة عدن، من مليشيات الحوثي الإرهابية... إضافة إلى مواقفه من الوفاق السياسي الجنوبي.

ففي حين كانت أغلب القيادات السياسية والعسكرية والأمنية تتهارب خارج البلد ، والمراكب الشراعية تتزاحم بأشباه الرجال الهاربين ، كان "اديب العيسي" وقلة من الرفاق يجولون "عدن" لحشد الهمم ومساندة الناس وإعانتهم ، والتصدي لجحافل العدو الحوثي الغازي لعدن.

في حين كانت الجموع "هاربة" من عدن ، كان اديب العيسي زائراً لكل مشفى ، مواسيا لكل أسرة شهيد ، مساندا لكل مقاوم وجريح ، مساندا لكل جبهة ، تجده مقاتلاً في الصفوف الأمامية، ولا يهاب الموت في سبيل تحرير العاصمة عدن وجميع المحافظات الجنوبية، من المليشيات الحوثية.

نحن في مدينة "عدن" وأهلها البسطاء الشجعان والأبطال، لازلنا نملك قدرة التمييز بين كل من وقف معنا خلال الحرب وبين كل من تخلى عنا ، لذلك لن ننساق ابداً كالقطيع لمهاجمة كل الشرفاء .

ما الذي يعيب "اديب العيسي" يامن تكيلون بمكاييل مختلفة؟؟ وتوزعون صكوك الوطنية على هواكم ..!!

يامن تخونون اديب ابو محمد اليوم... اسألوا عن مواقفه وبطولاته في جبهات دارسعد وجعولة وصلاح الدين وكالتكس والممدارة وبئر احمد ، اسألوا أقدامه عن "نصر عدن" ، اسألوا قوارب الصيد الصغيرة في فقم وعمران والخيسة التي حملت الأدوية والغذاء والسلاح والمال للآلاف من الناس وأبطال المقاومة وقيادتها في المعلا والتواهي ... اسألوا الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والشيخ بسام المحضار والشيخ أبو زرعه المحرمي واسالوا الوزير نايف البكري اسألوا كل رجال ونساء وأطفال عدن اسألوهم عن "اديب العيسي" وتاريخه النضالي المشرف 

كتب "التاريخ" مواقف اديب أبو محمد بسطور من نور وحينما سيؤرخ التاريخ سيكتب حتما ان اديب العيسي "الخائن" بنظر بعض الغوغاء ، كان رجل حينما غابت الرجولة عن وجوه كثيرين ، ممن يتصدرون المشهد السياسي اليوم...!!

يا اشباه الرجال ، يامن تكتبون من بين احضان (زوجا......) ومن داخل غرف نومكم ، اوقفوا طعن شرفاء "الجنوب" .. أوقفوا تخوين الآخرين ، وتوزيع الصكوك الوطنية بمزاجية ، أوقفوا عبثكم الذي من خلاله ستقودون الوطن إلى مزيداً من التمزق والتشرذم والضياع...!!

كان اديب العيسي ولا زال ... أيقونة المقاومة الجنوبية ، وشعلة متوهجة بالعطاء والكرم والجود ، ولديه شخصية كاريزما واضحة وشفافة ، ويحظى بدعم واهتمام القيادة السياسية الجنوبية ، وبحب جميع أبناء الجنوب.

كان ولا زال يسعى جاهداً لتوحيد الجهود ورص الصفوف ، وإعلاء شأن وراية كل أبناء الجنوب ، والانتصار للقضية الجنوبية ، والوقوف إلى جانب الضعفاء ونصرة المظلوم بعيداً عن العنصرية والمناطقية... ويسعى أيضا إلى إيجاد شراكة وطنية جنوبية حقيقية.

كان اديب العيسي من الداعين إلى تعزيز روح التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب ، وتعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية..

الشاهد من كل ما ذكرناه أعلاه ، إن بعض الأقلام المأجورة ، بدأت منذ أيام تشن حملة إعلامية مدفوعة الأجر ، لتشويه سمعة وتاريخ الاخ العزيز ورفيق الدرب والنضال (اديب العيسي) وتقوم بنشر الإشاعات والأخبار الكاذبة ، وتعمل بشتى الوسائل لتزوير الحقائق ، لكونه أعلن وقوفه الكامل إلى جانب قبائل أبين وقياداتها وفي مقدمتهم قبيلة الجعادنة ، ومساندتهم والمساهمة ودعم جهودهم الساعية إلى الكشف عن مصير ولدهم المختطف (علي عشال الجعدني) المختطف في عدن منذ أكثر من شهرين.

وهذا مالم يعجب الكثير من القيادات وأصحاب الأقلام الرخيصة ، التي تزعجها مواقف اديب العيسي وحنكته السياسية ، وكتاباته الصريحة التي تتسم بالوضوح والشفافية.

اديب العيسي (ابو الشباب) ليست بذرة شيطانية ، كما تصورون للناس في كتاباتكم ، وهو ليس ممن يبحثون عن المناصب والكراسي ، بل هو نموذج حقيقي للرجل الوطني الغيور على دينه ووطنه ، ومثال للشجاعة والشهامة ، التي يفتقدها الكثير من قيادات اليوم...!!!
__