مع "تقلبات المزاج".. كيفية العناية بالصحة العقلية أثناء الحمل
الحمل هو وقت مليء بالتغيرات الجسدية والعاطفية، وقد يسبب القلق والتوتر للعديد من النساء. في حين يركز الكثيرون على الصحة الجسدية أثناء الحمل ، من الضروري أيضًا العناية بالصحة العقلية.
وتقول الدكتورة فانيسا كينيدي، أخصائية علم النفس السريري، إن القلق والتوتر هما من أبرز المشكلات النفسية التي تواجه النساء الحوامل..
ويعود ذلك إلى مخاوف حول الأبوة وصحة الطفل وتغيرات الجسم. كما يمكن أن تؤدي التغيرات الكيميائية في الجسم إلى تقلبات مزاجية.
وتوضح الدكتورة سوزان بوفون، أخصائية أمراض النساء والتوليد، أن القلق و الاكتئاب من المشاكل النفسية الشائعة أثناء الحمل، بالإضافة إلى اضطراب الوسواس القهري، وتؤكد أهمية متابعة الصحة العقلية خلال جميع زيارات ما قبل الولادة.
ويمكن أن تتسبب عوامل مثل الظروف المعيشية الصعبة والتاريخ الشخصي لمشاكل الصحة العقلية في زيادة خطر المشكلات النفسية أثناء الحمل.
لذلك، يجب على النساء الحوامل مناقشة أي مشاعر قلق أو اكتئاب مع أطبائهن بانتظام.
وإذا كنت تعانين من مشاكل عقلية أثناء الحمل، يمكنك الحصول على المساعدة من خلال الأدوية التي تكون آمنة في كثير من الأحيان أثناء الحمل، فضلاً عن الدعم النفسي.
ويمكن للتمارين الرياضية، والنوم الجيد، وممارسة التأمل، أن تساعد أيضًا في إدارة مشاعرك.
وفي الحالات الطارئة، مثل الأفكار بإيذاء النفس أو الآخرين، يجب التوجه فورًا إلى الطبيب أو غرفة الطوارئ.