أول تعليق من حزب الإصلاح بشأن المقاومة الفلسطينية بعد شكرها للحوثيين!
المليشيات الحوثية بجرائمها التي ترتكبها بحق اليمنيين، لا تختلف عن الكيان الصهيوني وما يفعله بالفلسطينيين، مع التأكيد على أن عمليات الحوثيين، ليست إلا من باب الاستهلاك المحلي، وذر الرماد على العيون ومحاولة لكسب التعاطف الشعبي الجارف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الغاصب.
(الأول) خاص:
أدلى حزب التجمع اليمني للإصلاح، بتصريحات رسمية بشأن فصائل المقاومة الفلسطينية، بعد تصريحات لناطقيها شكرت مليشيات الحوثي وأثارت جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي باليمن.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الدوري الذي عقدته الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، يوم السبت، برئاسة الأمين العام المساعد، الأستاذ شيخان الدبعي، ناقش العديد من القضايا المدرجة في جدول أعمالها على جميع الأصعدة.
وأشادت الأمانه العامة للإصلاح "بالمقاومة الفلسطينية الباسلة، في مواجهة عدوان الاحتلال الصهيوني الغاشم وادانت الاعتداءات المستمرة من قبل الكيان الصهيوني على قطاع غزة، والضفة الغربية والعديد من المدن والبلدات في الأراضي المحتلة".
وبحسب الموقع الرسمي للحزب على الإنترنت فقد جددت أمانة الإصلاح إدانتها لجرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الغاصب، ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وجرائم الإبادة الجماعية، مشيداً بصمود شعب فلسطين بجميع فصائله وقواه السياسية الحية.
وكانت تصريحات لناطقي حركتي حماس والجهاد، قد أثارتا جدلا في منصات التواصل، بعدما أشادت بالعمليات التي نفذتها مليشيات الحوثي باتجاه الكيان الصهيوني، تحت مزاعم دعم غزة وفلسطين.
وجاء الجدل والامتعاض من باب أن المليشيات الحوثية بجرائمها التي ترتكبها بحق اليمنيين، لا تختلف عن الكيان الصهيوني وما يفعله بالفلسطينيين، مع التأكيد على أن عمليات الحوثيين، ليست إلا من باب الاستهلاك المحلي، وذر الرماد على العيون ومحاولة لكسب التعاطف الشعبي الجارف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الغاصب، وهروبا من المليشيات الإيرانية من الاستحقاقات الداخلية تجاه المواطنين في مناطق سيطرتها.
ووجدت المليشيات الحوثية التابعة لإيران، في العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، فرصة للنجاة بعدما كانت تعيش لحظاتها الأخيرة خلال الأسابيع الأخيرة التي سبقت طوفان الأقصى، حينما بلغ الغضب الشعبي من المليشيات وزعيمها الكهنوت، ذروته.