وفاة "مشبوهة" لطالبة مصرية في فرنسا تفجر غضبا
حالة من الغضب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر؛ بعد وفاة طالبة دكتوراه مصرية في فرنسا، وسط مؤشرات ترجح فرضية وجود "شبهة جنائية".
الطالبة هي ريم حامد، 29 عامًا، حاصلة على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة قسم البايوتكنولوجي وعلم الجينات دفعة 2017، وحصلت على الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية، وكانت تعيش في مدينة "ليز أوليس"، ومُقيمة في سكن جامعة Bosquest الفرنسية.
وفجرت وفاة ريم حالة من الغضب الممتزج بالجدل الشديد نتيجة المنشورات التي بثتها على منصات التواصل قبل وفاتها بأيام، وكشفت فيها عن تعرضها خلال فترة دراستها لمضايقات تمثلت في شعورها بالملاحقة من أشخاص مجهولين، وحدوث محاولات اختراق منظم لأجهزتها وهواتفها، فضلا عن تعرضها للتنمر والتمييز والعنصرية.
وتداول نشطاء منشورات سابقة للطالبة المصرية تؤكد فيها أنها واجهت تصرفات "غريبة ومريبة" مثل مراقبتها طوال الوقت سواء من أشخاص بعينهم أو عن طريق التجسس على أجهزتها، كما تم تهديدها بغرض السكوت عن أمر ما يخص أبحاثها وطبيعة دراستها في فرنسا.
وكشفت في منشور آخر أنها تعرضت لمحاولة اغتيال وتجسس من جانب جارتها التي رشت مواد مخدرة على باب شقتها تسبب زيادة نبضات القلب وضيق التنفس.
وطالب نادر حامد، شقيق ريم حامد، رواد مواقع التواصل بالكف عن مشاركة منشورات شقيقته السابقة وعدم الحديث في تفاصيل وفاتها، انتظارا لنتائج التحقيقات.
وقال نادر في منشور له على موقع فيسبوك "السلام عليكم يا جماعة.. أنا نادر أخو ريم حامد.. بعد إذنكم محدش يتكلم عن أي تفاصيل ليها علاقة بالوفاة لأنه مفيش أي حاجة مؤكدة ولا أي دليل جنائي لحد دلوقتي.. الكلام المكتوب قد يضر بحق ريم".
وأضاف "من فضلكم نركز بس إننا ندعيلها ونقرأ ليها قرآن، وندعي لوالدتها عشان حالتها صعبة جدا.. أتمنى أن الناس لو فعلا مهتمة بريم إننا نبطل نتكلم عن أشياء غير مؤكدة وقضية قيد التحقيق، ونبطل نشير البوستات القديمة".