كرمت طلاب الثانوية العامة وأوائل فروعها.. مدارس النورس الأهلية "عدن" تسرد حكاية عقدين من الزمن "تعليم وإبداع"

كرمت طلاب الثانوية العامة وأوائل فروعها.. مدارس النورس الأهلية "عدن" تسرد حكاية عقدين من الزمن "تعليم وإبداع"

خالد هيثم:

قدمت مدارس النورس الأهلية "عدن" صباح اليوم ، في قاعة سبأ، صورة أخرى لثقافة أن تكون باحث عن الذات وأنت تذهب بهوية وشخصية "خاصة" كانت على المحك لتقدم مشوار من النجاح المستمر خلال 20 عاما.

مشهد قد يبدو مكرر في التفاصيل ، فعلى خارطة الأيام وحينما تنشد ، النورس بمنظومتها ، الذهاب الى طلابها المميزين ومن أنهى مسارات الثانوية العامة، يكون الموعد علاقة من الثبات بين الأهداف ، التي تتبناها النورس ، "لغة وحوار وعطاء ، مساحة شاملة تتميز بقيمة المكان والمحتوى وروح تكريمية ، يحظى بها كل من تميز على ممرات العام الدراسي .. إلا أن الحقية التي جاءت برفقة الحدث في هذا العام ، مرافقة لقيمة الموعد ،كان أنشودة فخر ، أنشدها كل الحضور ، بمزايا النورس " التعليم والابداع" والمسار المتعدد التي نقلت فيها النورس ما لديها ، ليكون صيغة في عناصر من المعادلة ، بنتاج يتجدد ليكون خدمة للطالب والطالبة.

مشهد مكتمل ، ميز ما لديه وقدم أدواته ، التي عبرت عنها كلمة ربان القرار رئيس مجلس إدارة مدارس النورس ، د. عبدالرحمن الشاعر ، والذي لخص للحضور من الشخصيات واولياء الأمور ، قصة النجاح التي ، صنعت من بوابة فكر مرافق ، يتم فيه اختيار المنظومة بعناية ليمنحوا الطالب أيضا بعناية ، ما يستحق بمنهجية تعليمية ، لها اليوم صدى واسع في رواق وممرات العملية التعليمة والتربوية في عدن.

برامج اليوم الجميل ، بقيمة التفاصيل ـ حمل كثير من روائع الأبداع الشعري ،بمجموعة شابة من المقدمين ، الذين جعلوا الابهار حديث القاعة ، وبعض الفقرات الفنية من زهرات النورس ، إضافة الى مساحة عرض رمزية لما حققته النورس في حوار محطات التكريم ، ومواعيد الإبداع والمنافسات الوطنية والعربية والعالمية ، اصطف الطلاب حاملين الكؤوس والدروع التكريمية التي حملت حقبة خاصة : لونها وأسمها ورونقها " مدارس النورس الأهلية.

الحفل في منتصف أوقاته ، كان أيضا استعراض وصعود لطلاب الثانوية العامة ، الذين يغادرون النورس نحو محطة تعليمة أخرى ، وتكريم الطلاب الأوائل في الفروع الثلاثة ، إضافة الى تكريم عدد من الشخصيات التربوية " نبيل عبدالمجيد " أ. سعاد الأبي" - " د. احمد إبراهيم" في مساحة كانت النورس تقدم فيها الامتنان للأدوار التي مرت في ممراتها السابقة.

هكذا تجلت " عظمة" المشهد المتجدد بمزايا مرور 20 عامًا من العطاء ، وهكذا منحت النورس كل من حضر وطلابها ، مشهد سيبقى في الأذهان ، من بوابة الحقيقة التي لا تتغير ، لنا في مواعيدنا شأن ، ولنا خصوصية ، لا ننافس فيها إلا أنفسنا .. هنا نتعاطي بحوار مثقف وهنا نجعل للمحتوى قيمة هي منبثقة من أهداف تبنيناها ، بمضمون تعليمي وتربوي .. نحن " التعليم" و" الإبداع".