خالد شائع يروي تجربته مع "الجوازات": لا تلتفتوا للسماسرة.. التعامل سلس ورائع

خالد شائع يروي تجربته مع "الجوازات": لا تلتفتوا للسماسرة.. التعامل سلس ورائع

خالد شائع يروي تجربته مع "الجوازات": لا تلتفتوا للسماسرة.. التعامل سلس ورائع

الأول /خاص


روى خالد شائع رئيس تحرير موقع "عين عدن" الإخباري تجربته مع إجراءات استخراج جوازات سفر من مصلحة الجوازات في العاصمة عدن.

وأشار رئيس تحرير موقع عين عدن، إلى أنه بمجرد توجهه لاستخراج جوازين سفر لإثنين من أقاربه في كريتر قابله في طريقه بالقُرب من مبنى البنك المركزي "سماسرة الجوازات" يعرضون خدماتهم في استخراج الجوازات مُقابل مبالغ مالية، إلا أنه لم يأبه بهم وأكمل سيره نحو مبنى الجوازات.

وأوضح أنه بمجرد وصوله إلى مبنى الجوازات وجد مُعاملة راقية وطابورين للتصوير واحد في صاله للنساء "العائلات" وآخر في صاله للرجال، مُشيراً إلى أن وقت انتهاء الطابورين والتصوير ومن ثُم التوجه للإجراء المُقبل لم يستغرق أكثر من ساعة.

وتابع "شائع" أنه بعد انتهاء مرحلة الطابور، توجه لمكتبين للتدقيق في الأوراق ولم يستغرق الأمر أي وقت وانتهى الأمر بكُل سلاسة وسهولة، مُشيراً إلى أنه لم يدفع سوى 12 ألف ريال منها ألفين سند إستكمال استمارة الجواز برقم المُعاملة و10 آلاف رسوم.

ونصح المواطنين بأن لا يلتفتوا لأي سماسرة في طريقهم لاستخراج الجوازات، وعليهم أن يتوجهوا مُباشرةً لمصلحة الجوازات، فالأمر كما ذكر سهل وبسيط ولا يحتاج لأي تدخلات من أحد، مُشيراً إلى أنه تعمد عدم الاتصال بأحد أو مُقابلة أياً من المسؤولين لقضاء مصلحته، ليكتشف مدى السلاسة والسهولة والتعامل الراقي من الموظفين في استخراج الجوازات. 

 وفي الختام وجه الصحفي خالد شائع الشُكر لقيادة مصلحة الجوازات بعدن وعلى رأسهم العميد نصر الشاوش مدير الهجرة والجوازات بعدن على التنظيم الجيد والرُقي في التعامل والسلاسة في أداء مهام الموظفين والسهولة في استخراج الجوازات، مُتمنياً أن يكون هُناك في القريب العاجل تطور أكثر من حيث تقديم الخدمات.