ما هو مصير مقترح وقف "النار" بين "اسرائيل" ولبنان؟
نفى مكتب رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، توقيع رئيس الوزراء، على أي مقترح لوقف إطلاق النار، وذلك عقب لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والمبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين.
وجاء النفي بعد انتشار أنباء عن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله.
وفي سياق متصل، كان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يعمل في نيويورك على اقتراح لوقف إطلاق النار بين الطرفين.
ومن جانب آخر، حث وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي نظيره الإيراني عباس عراقجي على ممارسة الضغط على حزب الله لوقف التصعيد.
فيما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي أن المحادثات الجارية حول وقف إطلاق النار كانت السبب الرئيسي لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى نيويورك، في إطار الجهود الدبلوماسية لإنهاء التوتر المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله.
ميقاتي أمام مجلس الأمن
وكان ميقاتي، قد أكد خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، أن الشعب اللبناني يرفض الحرب ويؤمن بالاستقرار كخيار أساسي.
وأوضح ميقاتي، أن لبنان جاء إلى هذا المنبر الدولي ليؤكد على حقه في الاستقرار والأمان والسيادة والدفاع عنها ضد أي اعتداءات.
وأشار ميقاتي، إلى أن عدد الشهداء المدنيين في تزايد، محذرا من أن المستشفيات اللبنانية لم تعد قادرة على استقبال المزيد من الجرحى نتيجة القصف المستمر.
وأضاف قائلا: "المستشفيات تعاني من نقص في الإمكانيات والمعدات الطبية، ما يعقّد الوضع الصحي في البلاد".
كما أعرب رئيس الوزراء اللبناني، عن تقديره للجهود الفرنسية والأميركية الرامية إلى إنهاء الحرب الجارية، واصفا إياها بأنها "حرب قذرة" يجب أن تتوقف فورا.
وشدد ميقاتي، على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة لإنقاذ لبنان ودعم حقوقه في السلام والسيادة، مؤكدا أن الحل يكمن في الدبلوماسية والتفاهم الدولي لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.