يرتكبه الكثيرون.. خطأ يزيد من تفاقم انسداد الأنف
انسداد الأنف من أكثر المشكلات شيوعًا خلال أشهر الشتاء، وفي حين أنه يمكن علاجه في المنزل باستخدام علاجات مثل مزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين، إلا أن هناك خطأ شائع يرتكبه الناس والذي قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
وتعد مزيلات الاحتقان نوع من الأدوية التي يمكن أن توفر راحة قصيرة الأمد لانسداد الأنف.
وبحسب express، أوضح عباس كناني، الصيدلي من «كيميست كليك»، أن مزيلات الاحتقان تعمل عن طريق تقليل تورم الأوعية الدموية في أنفك، ما يساعد على فتح الشعب الهوائية.
ويساعد الدواء على تخفيف أعراض حالات مثل نزلات البرد والأنفلونزا وحمى القش وغيرها من ردود الفعل التحسسية والنزلات والتهاب الجيوب الأنفية.
مع ذلك، معظم مزيلات الاحتقان يجب أن تستخدم فقط ما بين مرة إلى 4 مرات في اليوم، ولكن يجب عليك مراجعة نشرة المعلومات التي تأتي مع الدواء للحصول على المشورة حول الكمية التي يجب تناولها وعدد مرات تناولها.
بينما يمكن أن تكون مزيلات الاحتقان فعالة جدًا وعادةً ما تبدأ مفعولها خلال 30 إلى 60 دقيقة، إلا أن الصيدلي حذر من أن الأشخاص يستخدمونه عادة أو لفترة أطول من الموصى بها.
قائلاً: «لا ينبغي استخدام بخاخات وقطرات الأنف المزيلة للاحتقان إلا لفترة قصيرة، عادة أقل من 7 أيام، لأن استخدامها لفترة أطول، قد يؤدي إلى تفاقم حالة الاحتقان لديك»
كما تشمل الآثار الجانبية المحتملة الأخرى الشعور بالنعاس، وتهيج بطانة الأنف، والصداع، والشعور بالمرض، وجفاف الفم، والشعور بالقلق أو الإثارة أو الطفح الجلدي، ولكن هذه الأعراض تميل إلى أن تكون خفيفة ويجب أن تختفي بمجرد التوقف عن تناول الدواء.
لذلك، يجب عليك دائمًا أن تسأل طبيبك قبل تناول مزيلات الاحتقان إذا كنت تتناول أدوية بالفعل، لأنه كما أفاد «الكناني»: «مزيلات الاحتقان يمكن أن تزيد أو تقلل من تأثير بعض الأدوية الأخرى».
بالإضافة إلى ذلك، هناك خطأ شائع آخر، وهو عندما الاستلقاء عندما تشعر بأن أنفك مسدود، فمن الأفضل أن تظل منتصباً أو رأسك مرفوعاً.
لأن التغيرات في تدفق الدم تدفع المزيد من الدم إلى أنفك، ما يزيد من التورم، فيما يساعد على زيادة التصريف وتقليل الاحتقان.