اغتيال قياديين بارزين في مخيم جنين

اغتيال قياديين بارزين في مخيم جنين

أفاد بيان مشترك صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك، اليوم الأربعاء، بأن قادة بارزين في مخيم جنين قد تم اغتيالهم، وكان أحدهم هو قائد كتيبة جنين، محمد الزبيدي.

كما تم إعدام طفلين على يد جنود الاحتلال، حيث كشفت فيديوهات تم توثيقها الجريمتين بوضوح.

وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الطفلين آدم سامر الغول البالغ من العمر 8 أعوام وباسل سليمان أبو الوفا البالغ من العمر 15 عامًا جراء إطلاق النار عليهما من قبل قوات الاحتلال في جنين.

وظهر الطفلان في مقاطع الفيديو التي تم نشرها، وهما يحاولان الهروب من تواجد قوات الاحتلال المتقدمة بآليات عسكرية مدرعة، ولكن قناصة الاحتلال استهدفوهما بنيرانهم بهدف القتل

وكانت مدينة جنين قد تم إعلانها منطقة عسكرية مغلقة بواسطة جيش الاحتلال، إثر اقتحامه للمدينة وسط مواجهات مسلحة مع المقاومين الفلسطينيين في المدينة وحول مخيمها.

وفي سياق متصل، أكدت سرايا القدس - كتيبة جنين، أن مجاهديها شاركوا في مواجهات طويلة مع قوات الاحتلال، تسببت في خسائر كبيرة في صفوفه. 

وأشارت الكتيبة إلى أن المجاهدين نفذوا كمائن وحققوا إصابات مؤكدة في صفوف القوات الإسرائيلية، مؤكدة على تنفيذ عمليات تفجير عبوات في آليات وقوات المشاة الإسرائيلية في حارة الدمج، مما أسفر عن إحداث إصابات في صفوف القوات المعتدية.

وشنت قوات الاحتلال هجومًا عنيفًا حيث قصفت منازلًا ومركبة باستخدام صواريخ "الأنيرجا"، واستهدفت بالقصف ودمرت منازل في حي الجابريات. 

وقد واصلت الجرافات تدمير البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والشوارع. 

وعلاوة على ذلك، استمرت قوات الاحتلال في فرض حصارها على مستشفى ابن سينا، حيث منعت الجرحى والمرضى من الوصول إلى العلاج.

وفيما يتعلق بالحصيلة البشرية، أكد مدير مستشفى الرازي، فواز حماد، ارتفاع عدد الجرحى إلى 6، بينهم طفلين تعرضوا لإصابات برصاص الاحتلال. ولاحقًا، قامت قوات الاحتلال باعتقال شخص سابع كان داخل مركبة إسعاف أمام مستشفى جنين الحكومي

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ أمس 35 فلسطينيا بينهم طفل عمره 12 عاما.