جريمة وحشية بسبب منشورات.. ناشط بالوا على قبر أمه وآخر أحرقوا منزله!

جريمة وحشية بسبب منشورات.. ناشط بالوا على قبر أمه وآخر أحرقوا منزله!

(الأول) خاص:

أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، على إحراق منزل مواطن، على خلفية كتابات على فيسبوك، لأحد أولاده، في محافظة إب.

وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، أقدمت على إحراق منزل المواطن حمود حمود حسين الريمي في قرية بني معزب بعزلة بني سيف السافل بمديرية القفر بمحافظة إب يوم السبت الماضي.

وأوضحت المصادر أن الجريمة الحوثية، نُفذت على خلفية منشورات كتبها أحد أبناء المواطن الريمي، انتقد فيها ممارسات وانتهاكات المليشيات بحق المواطنين في المحافظة.

وأشارت المصادر إلى إصابات تعرض لها قاطنو المنزل، كما وثقت مقاطع فيديو، الجريمة، وأظهرت أحد أفراد المنزل لحروق بليغة.

بدورها قالت منظمة "مساواة" للحقوق والحريات: "تلقينا اليوم بلاغًا يفيد بإقدام مسلحي جماعة الحوثي على إحراق منزل المواطن حمود حمود حسين الريمي (60)عامًا، في قرية بني معزب، عزلة بني سيف، م/القفر، م/إب، يوم السبت الماضي، 9 نوفمبر ، على خلفية منشورات كتبها أحد أبنائه انتقد فيها ممارسات وانتهاكات الجماعة بحق المواطنين في المحافظة".

كما أثار المؤثر المعروف "كوكو القرش" ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره فيديو وهو يبكي بحرقة، معربًا عن صدمته من تعرض قبر والدته المتوفاة لاعتداء. في الفيديو الذي نشره عبر منصة "تيك توك"، كشف "كوكو" أنه تلقى اتصالًا من أشخاص أبلغوه بأن مجموعة من الأفراد عبثوا بقبر والدته وتبولوا عليه، ما دفعه إلى التوجه إلى المقبرة للتحقق من صحة المعلومات بنفسه.

بعد التأكد من صحة ما تم إبلاغه به، خرج المؤثر الجزائري ليشارك متابعيه تفاصيل الحادثة وهو في حالة من البكاء الشديد. وعبّر عن استيائه قائلاً: "من فعل هذا لماذا لا ينتقم مني مباشرة؟ كان عليه ألا يستخدم قبر والدتي. لن أفعل مثلما فعلتم، ولن أتحدث عن أمهاتكم لأن الأم غالية، فقط حسبي الله ونعم الوكيل".

وقد أثار الفيديو موجة من ردود الفعل على مواقع التواصل، حيث عبّر العديد من المستخدمين عن تعاطفهم مع المؤثر، مؤكدين أن مثل هذا الفعل غير مقبول حتى من الأشخاص الأكثر إجرامًا. وعلّق أحدهم قائلاً: "حتى الأشخاص الأكثر إجرامًا لا يمكنهم فعل هذا في قبر له حرمته". بينما طالبت بعض التعليقات بفتح تحقيق في الحادثة، واستخدام الكاميرات المجاورة للمقبرة لمتابعة الجريمة، مؤكدين أن مثل هذا الفعل يعاقب عليه القانون.

من ناحية أخرى، ظهرت بعض الآراء المشككة في صحة الواقعة، حيث أشار البعض إلى أن بعض صُناع المحتوى قد يضطرون إلى افتعال مثل هذه الأحداث من أجل جذب الانتباه وتحقيق مشاهدات عالية، معتبرين أن هذا قد يكون مجرد محاولة لزيادة نسب المشاهدة عبر الحديث عن حادث مؤثر يتعلق بالوالدة المتوفاة.

وبينما تبقى التحقيقات حول الحادثة غير مؤكدة، يستمر النقاش على منصات التواصل الاجتماعي حول مدى صحة الادعاء وأسباب نشر الفيديو بهذا الشكل، ما يعكس الجدل المتزايد حول علاقة المؤثرين بالمحتوى الذي يخلقون.