في أيامه الأخيرة.. بوتين يحرم بايدن من (اليورانيوم المخصب)
(الأول) وكالات:
في خطوة تعكس تصعيدا دبلوماسيا واقتصاديا بين البلدين، أعلنت روسيا تقييد صادرات اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت روسيا، اليوم الجمعة، إنها فرضت قيودا مؤقتة على صادرات اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة.
تأتي خطوة موسكو كرسالة رمزية رداً على حظر أمريكي لواردات اليورانيوم الروسي.
وتعد روسيا أكبر مورد لليورانيوم المخصب في العالم، إذ تمتلك نحو 44% من قدرة تخصيب اليورانيوم على مستوى العالم، حسب وكالة رويترز.
كما أن نحو 35% من واردات الوقود النووي للولايات المتحدة كانت تأتي من روسيا، حسب مكتب الطاقة النووية الأمريكي.
لكن في مايو/أيار، وقع الرئيس جو بايدن قانونا يحظر اليورانيوم الروسي المخصب، مع العلم أن الولايات المتحدة لديها القدرة على إصدار إعفاءات في حال وجود مخاوف بشأن الإمدادات.
جاءت خطوة واشنطن كمسعى لتجفيف أحد مصادر تمويل الكرملين.
وفي الأثناء، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في بيان "وقع الرئيس سلسلة تاريخية من الإجراءات التي ستعزز أمن الطاقة والاقتصاد في بلادنا من خلال تقليل اعتمادنا على روسيا للحصول على الطاقة النووية المدنية، والتخلص منها في نهاية المطاف".
ووصف سوليفان القانون بأنه "يحقق الأهداف المتعددة الأطراف التي جرى تحديدها مع حلفائنا وشركائنا"، بما في ذلك التعهد الذي تم الاتفاق عليه في ديسمبر/كانون الثاني الماضي مع كندا وفرنسا واليابان وبريطانيا، باستثمار 4.2 مليار دولار بشكل جماعي لتوسيع قدرة تخصيب اليورانيوم.
وفي موسكو، قالت الحكومة الروسية إنها وقعت قرارا بفرض قيود مؤقتة على الصادرات إلى الولايات المتحدة، لكنها أضافت أن هناك استثناءات.
وقالت الحكومة الروسية "اتخذ القرار بناءً على تعليمات الرئيس، رداً على القيود والحظر الذي فرضته الولايات المتحدة".