ثورة القبائل قادمة.. حملة إعلامية (الحوثي ينكل بالقبائل) بعد 48 ساعة فقط قتل (3) من رموز القبائل

ثورة القبائل قادمة.. حملة إعلامية (الحوثي ينكل بالقبائل) بعد 48 ساعة فقط قتل (3) من رموز القبائل

(الأول) خاص:

أطلق ناشطون يمنيون حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "الحوثي ينكل بالقبائل"، وذلك لتسليط الضوء على الانتهاكات التي تمارسها ميليشيات الحوثي ضد القبائل اليمنية، تأتي هذه الحملة في ظل تصاعد التوترات بين الحوثيين والقبائل، حيث تتهم الأخيرة الميليشيات بارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة بحقهم.

وفقًا للتقارير، فإن ميليشيات الحوثي تقوم بعمليات قمع وتنكيل ضد القبائل التي ترفض الانصياع لأوامرها، وتشمل هذه العمليات الاعتقالات التعسفية، والتعذيب، والقتل، وتدمير الممتلكات.

وقد أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مروعة لعمليات القمع التي تنفذها الميليشيات ضد القبائل في مناطق مختلفة من اليمن.

وأشار الناشطون إلى أن هذه الحملة تهدف إلى فضح ممارسات الحوثيين وكشف الجرائم التي يرتكبونها بحق القبائل، بالإضافة إلى حشد الدعم المحلي والدولي للضغط على الميليشيات لوقف انتهاكاتها، كما دعوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل لحماية القبائل اليمنية من بطش الحوثيين.

وأكد الناشطون أن القبائل اليمنية تعاني من ظروف إنسانية صعبة نتيجة لهذه الانتهاكات، وأن العديد من الأسر فقدت منازلها وممتلكاتها بسبب عمليات التدمير التي تقوم بها الميليشيات، كما أشاروا إلى أن القبائل تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية نتيجة للحصار الذي تفرضه الميليشيات على مناطقهم.

في الختام شدد الناشطون على أهمية استمرار هذه الحملة حتى يتم تحقيق العدالة للقبائل اليمنية ووقف الانتهاكات التي تمارسها ميليشيات الحوثي بحقهم، وأعربوا عن أملهم في أن تسهم هذه الحملة في رفع الوعي الدولي حول معاناة القبائل اليمنية ودفع المجتمع الدولي للتحرك لحمايتهم.

التنكيل بالقبائل جزء من الطائفية!
أكد الباحث السياسي اليمني عزت مصطفى أن التنكيل بالقبائل اليمنية هو جزء من مشروع طائفي يسعى لتمزيق اليمن وإضعاف نسيجه الاجتماعي.. موضحا أن هذه الممارسات تهدف إلى فرض السيطرة على المناطق القبلية وإخضاعها لسلطة الميليشيات الحوثية، مما يزيد من معاناة الشعب اليمني ويعمق الأزمة الإنسانية في البلاد.

وأشار مصطفى إلى أن القبائل اليمنية كانت ولا تزال تشكل جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية اليمنية، وأن استهدافها بهذه الطريقة يعكس نوايا خبيثة لتفكيك المجتمع اليمني وزرع الفتنة بين أبنائه.. مضيفا أن هذه الممارسات لن تنجح في تحقيق أهدافها، حيث أن إرادة الشعب اليمني ستنتصر في النهاية على هذه المحاولات البائسة.. داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل لوقف هذه الانتهاكات ودعم الشعب اليمني في نضاله من أجل الحرية والكرامة.

ومن جانبه أشاد الصحفي أحمد الصباحي بالمواقف البطولية لأبناء القبائل اليمنية في وجه المليشيات الحوثية الانقلابية التي تسعى جاهدة للقضاء على دور القبائل وفرض نظامها السلالي الإيراني.. مضيفا أن القبيلة اليمنية كانت ولا زالت جمهورية أصيلة وستظل كابوس يؤرق الحوثي السلالي.

 إذلال رموز القبائل
أما الكاتب الصحفي عبدالكريم المدي شن هجومًا حادًا ولاذعًا على مليشات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في مواصلة جرائمها بحق المدنيين وأبناء القبائل وسط صمت دولي مطبق،  وقال: " إن القبيلة اليمنية هي أصل العرب وذروة سنام تاريخ اليمن وكرامتهم الوطنية يقيمها ومآثرها وأخلاقياتها وأمجادها".

وأشار المدي  إلى أنه منذُ 21 سبتمبر 2014 خدعت القبائل بمليشيات الحوثية التي تعمل على تفكيكها وتحويل أبنائها لوقود في حروبها على اليمنيين ولم تكتفِ بذلك بل تقوم بقتل رموزها وخطفهم وإذلالهم".