الأول.. إطلاق كتاب السيرة الذاتية لمحمد بن راشد آل مكتوم (رحلة قائد استثنائي)
رجلٌ وقائد لم تبنِ عزيمته الأسطورية ورؤيته المتفرّدة دبي وأيقوناتها وإنجازاتها الرائعة فحسب، وإنما أسهمت في تحويل أرض الإمارات لتنهض من الرمال القاحلة وتصنع مستقبل عالمنا اليوم.
(الأول) متابعات:
يشكّل كتاب "الأوَّل" السيرة الذاتية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ويقدم "الأول"، الذي ألفه المؤرخ البريطاني غريم ويلسون، نظرة فريدة على سيرة حياة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
نبذة عن كتاب (الأول)
يستعرض الكتاب على امتداد فصوله قصصاً ومواقف لم تُسرد من قبل عن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يرويها أولئك الذين أثَّر في حياتهم، من بينهم قادة وشخصيات عربية ودولية وأممية، رأوا في حاكم دبي قيادةً استثنائية، ورؤيةً استشرافيةً ملهمة، وتجربة سابقة عصرها في بناء المدينة والدولة.
يقول إيان فيرسيرفيس، الشريك المسؤول رئيس تحرير مجموعة موتيڤيت ميديا جروب: "نشعر بالفخر والسرور في تقديم هذه السيرة الذاتية المعتمدة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يسلط كتاب (الأوَّل) الضوء على رحلة قائد استثنائي".
عايش الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على امتداد حياته مراحل تطور دبي، من ميناء تجاري متواضع إلى مدينة عالمية.
وشهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي نشأ في كنف والده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، في بيتٍ متواضع، مُشيَّد من الطوب، بلا كهرباء أو مياه، حصّته من طفرات الانتعاش والكساد.
ومنذ صغره أدرك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دوراً كبيراً ينتظره، واضعاً نصب عينه أهدافاً كبرى لدبي.
كان منذ نعومة أظفاره مثابراً ومحباً للبحث والاطلاع، وقد تعلم من والده، الذي يعتبره مدرسته الأولى في القيادة، معنى أن تصنع المستقبل لا أن تنتظره.
وكان شاهداً خلال فترة شبابه على اتفاق تأسيس الاتحاد بين الشيخ زايد ووالده الشيخ راشد، إلى جانب مشاريع التطوير التحويلية للشيخ راشد في دبي.
تولى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وهو شابٌ يافعٌ حقيبة وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليصبح بذلك وزير الدفاع الأصغر في العالم.
كما شغل منصب ولي عهد دبي، قبل أن يصبح حاكم دبي، ونائباً لرئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء، مستحدثاً أكبر منظومة إصلاح حكومي في المنطقة، واضعاً حكومة دولة الإمارات في مصاف الحكومات الأكثر رشاقة وكفاءة في العالم.
ومنذ ذلك الوقت، قاد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التحوّل المذهل لدبي من مركز تجاري صغير إلى مدينة عالمية تجتذب ملايين الأشخاص من أكثر من 195 جنسية، يعملون ويعيشون فيها جنباً إلى جنب في بيئة تتسم بالتسامح والأمن والاستقرار، وتزخر بالفرص الاقتصادية الحيوية.
على امتداد حياته التي كرّسها في خدمة وطنه، سعى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم باستمرار إلى مواجهة التحديات، والمُضي قُدُماً في ترجمة رؤيته، ونقل دبي والإمارات إلى المستقبل، بخطى واثقة وثابتة، لا تعرف التباطؤ أو التردد، حتى في أوقات الأزمات العالمية.
وأسهم أسلوبه المتجذّر في الطموح والتحفيز والتصميم والإرادة، في جعل الإمارات، قيادةً وشعباً، تتبوأ مكانةً مرموقةً على المسرح العالمي، كتجربة تثبت يوماً بعد آخر أن لا شيء مستحيل، وأن الأحلام ممكنة التحقق.