رئيس جامعة عدن يلتقي وفد البنك الدولي
عدن/د.جهاد وادي - ت/صقر العقربي:
بحث الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن اليوم السبت 7 ديسمبر 2024م، مع وفد البنك الدولي، مجالات التعاون المشترك بين الجامعة والبنك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
واستعرض الأخ رئيس الجامعة في مستهل اللقاء البدايات الأولى لتأسيس الجامعة وأهدافها ورسالتها العلمية، ودورها التنويري للمجتمع على مدى عقود من الزمن، ودور كوادرها الأكاديمية والإدارية في تطوير العملية التعليمية، متطرقًا إلى البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة بمختلف كلياتها ومراكزها العلمية.
وأشار بأن الجامعة تربطها علاقات متميزة مع عديد من المؤسسات والمنظمات الدولية الداعمة، وتتطلع إلى تعزيز هذه العلاقات مع البنك الدولي، بما يسهم في النهوض بالعملية التعليمية والأكاديمية فيها، موضحًا بأن جامعة عدن لديها عديد من المشاريع الاستراتيجية التي تسعى لتنفيذها خلال الفترات القادمة، معبرًا عن شكره وتقديره الكبيرين للبنك الدولي على دعمه ووقوفه إلى جانب الجامعة ودعمهم لعدد من المراكز العلمية وتدخلاتهم في تنفيذ بعض المشاريع في الجامعة، مشيدًا في سياق كلمته بمستوى الشراكة المتميزة بين الجامعة ممثلة بمركز دراسات وعلوم البيئة، والبنك الدولي.
من جانبهم أكد وفد البنك الدولي على أهمية تعزيز العلاقات مع جامعة عدن، وعلى أهمية استمرار التنسيق المشترك بين الجانبين في مختلف المراحل من خلال تنفيذ عديد من المشاريع المشتركة، متفهمين لجميع الظروف التي تمر بها الجامعة، وعبروا عن شكرهم الكبير لمركز دراسات وعلوم البيئة للمساهمة مع البنك في التوعية بتقرير المناخ الذي تم إطلاقه والإعلان عنه الخميس الماضي في عدن، مؤكدين بأن ذلك سيفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الجانبين.
فيما أوضح الدكتور/فواز باحميش مدير مركز دراسات وعلوم البيئة منسق هذا اللقاء، إن المركز استطاع بعد إعادة تأهيله بدعم من البنك أن ينهض من جديد، وهو يتطلع إلى مزيد من الدعم من البنك الدولي لتأهيل البنية التحتية، وتنفيذ عدد من المشاريع العلمية، بما يسهم في قيامه بعديد من مهامه البحثية.
وناقش اللقاء عديد من جوانب التعاون المشترك بين جامعة عدن والبنك الدولي، وإمكانية بعض التدخلات كدعم المؤتمرات والورش العلمية، ودعم إنشاء مختبر مركزي بالجامعة، وكذا إمكانية دعم البنك في استحداث برنامج الماجستير في مجال علوم الأرض والبيئة في مركز دراسات وعلوم البيئة، وإنشاء وحدة تنبؤات للكوارث، وغيرها عديد من مجالات التعاون.