العنكبوت وحبة الفياجرا

العنكبوت وحبة الفياجرا

(الأول) - كتب / محمد نجيب الظراسي

الوضع الذي نعيشة من شطحات البعض والتي لا تمتلك قرارها الضيق بيدها يثير السخرية لأن القرار اليمني جنوبة وشماله مسلوب منذ عصور قديمة وهذا امر مفروغ منه ومن لم يقتنع عليه ان يراجع حساباته الضيقة ، بصراحة الوضع الحالي في اليمن يذكرنا بنكتة حلوة جدا اعجبتنا وخلتنا افتقش ضحك وقهقهة ، تقول :(بأن هنالك عنكبوت تناول حبة فياجرا فعمل قطيفة اي نسج سجادة كاملة من تأثير حبة الفياجرا وهيجانه الشديد) هذا هو الحال حاليا ، واغلب السياسيين اليمنيين جنوب الوطن وشماله هايجين لم يتعاطوا حبة بل ابتلعوا الشريط كاملا ، وعلى مدار الأيام والأشهر والسنين مستمرون في نسج وحياكة هذة السجادة وإن شاء الله باقي لنا قليل وسننافس النساجين الشرقيين عن جدارة ،ولربما نتجاوز كذلك أسطورة السجادة الإيرانية الشهيرة وأسطورتها تلك التي لا تقهر ، والتي تعتبر الأشهر عالميا لجودتها المتميزة والفريدة ، ما حد داري لربما نعتلي الصدارة ونكون مركز صناعة السجاد وتوزيعه (بدل بيع الوهم والدجل والشعوذة على الشعب) والسبب عنكبوت وحبة الفياجرا ، بس بالله كيف الطبيعي أحلى ولا مع الفياجرا كيف تشوفوا؟.. عن نفسي أفضل الطبيعي حتى لو السيارة عجزت بالطلوع ، برضه اسمه طبيعي دائما لا شيء يشبه الشيء الطبيعي في جاذبيته المطلقة، ليس هنالك أجمل من الشعور الطبيعي ، الإحساس الطبيعي الحب الطبيعي التصرف الطبيعي وحتى ردة الفعل الطبيعية وكذا الإبداع الطبيعي ، دائما يبقى الطبيعي أجمل ياصديقي فلا تكن متصنعا أبدا حتى لو تعاطيت أنت أيضا حبة من الفياجرا يجب أن تسيطر على هيجانك الشديد ولا تكن مثل ذلك العنكبوت لا تكن أبدا عنكبوت ياعزيزي .

الخلاصة:

عمري حاليا أربعين سنة أي Forty years old والى الأن مافي حاجة مشت في هذه البلاد بالطبيعي (Normal) ، كل شيء صناعي (Manufactured) مفتعل ولكن المشكلة أن شغل المصنعية أي كلام رديئة جدا ولاترقى لذلك المستوى ولن ترقى أبدا طالما أننا جميعا تخلينا عن الطبيعي وطبيعتنا واستبدلناه بالمصنعية التي تملى علينا .