العدو اللئيم

ثقافة وفن

شعر:  أ. د.  فضل مكوع

يظلُّ العدوا لخبيثُ  لئيمْ
وفي الدِّركِ يبقى هزيلاً سقيمْ

ومن حيث ما سار يبقى غبي
ويبقى حقيراً ويبقى ذميمْ

وشتان ما بين غازٍ دني
 وما بين حامٍ قويٍّ مقيمْ

يظل الدخيلُ عدوا لنا
ومن جنس شيطان جنٍّ رجيمْ

فليس له أبداً موقعٌ
وجاء بتكتيك غربي عقيمْ

عقودا قضاها بتدميرنا
بقتلٍ وسفكٍ ونهبٍٍ عظيمْ

 وقتلٍ لأطفال في غزَّةٍ
وتشريد يومي وسجنٍ  بهيمْ

ولا بدَّ منْ صفعه صفعةً
يذوق شراراتِ نارِ الجحيمْ

ولا بدَّ من ضرب أوكارهِ
بعونٍ ومِنْ  رَبِّ والٍ حليمْ

حباها الكريمُ بشعبٍ قوي 
وقد ذادَ عنها بعقلٍ حكيمْ

بتِلْكَ السيوفِ  وأنواعِها
 وضحّى لتحيا بعيشٍ النعيمْ

ففرساننا خططوا خطةً 
بطوفان اقصى بعزمٍ عزيمْ

ومن غزَّةِ شمسنا  اشرقَتْ
  بتشرين هذا بنصرٍ جسيمْ

وفي سبعةٍ  منه قد صفَّعَتْ 
عدواً وعدوان دولي أثيمْ

 وفرسانُها كلّهمْ سطِّرَوا
 بطولاتِ كبرى ونصراً عظيمْ

أعادَتْ إلى أمتي روحِها
وعادَ النضالُِ النقيّ السليمْ

تعودُ فلسطينٰ في يومنا
بفضلِ العلي الحفيظِ الرحيمْ

لتبقى مدى  العمر نباضة
وبالضاد تسمو بدينٍ حكيمْ

فلسطينُ روحٌ وقلبٌ لنا
ونسمو معاً في صفاءٍ النسيمْ

تظلُّ وتبقى لنا مجدنا
وغايات كبرى لشعبٍ كريمْ

30/نوفمبر/2023
قرية خالف السيس - لودر