قيادي بارز في الانتقالي يدلي بتصريح مُفاجئ عن استهداف صنعاء والحديدة
أكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أنيس الشرفي، على ضرورة نزع جذور الأزمة والعمل لإنهاء سيطرة الحوثيين على شمال اليمن.
وأوضح أن وجود الحوثيين يعني استمرار التهديد الإيراني لمصالح العالم في المنطقة واستمرار استهداف الغرب لمناطق سيطرة الحوثيين.
وأضاف الشرفي: "عملية استهداف مطار صنعاء وميناء الحديدة هو فصل جديد في الحرب التي يصر الحوثيون على استجلابها، وهو نهج استمرأ عليه الحوثيون منذ نشأتهم. فما أشبه ذلك باستهدافهم لمطار عدن في 2020، وموانئ حضرموت وشبوة في 2022."
وأشار الشرفي إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يدين أي استهداف للأعيان المدنية، مؤكدًا في الوقت ذاته على ضرورة نزع جذور الأزمة والعمل لإنهاء سيطرة الحوثيين على شمال اليمن.
وأكد أن وجود الحوثيين يعني استمرار التهديد الإيراني لمصالح العالم في المنطقة واستمرار استهداف الغرب لمناطق سيطرة الحوثيين.
وأوضح الشرفي أن التجربة كشفت أن الضربات الجوية الموضعية لا يمكن لها أن تصنع تحولًا استراتيجيًا.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الاستجابة الدولية والإقليمية بصورة أكثر شمولية وحسمًا من خلال دعم القوى الفاعلة على الأرض لبناء معادلة استراتيجية تضمن الحل العادل لقضية شعب الجنوب، وتحقق السلام الشامل داخليًا، وتساهم في ترتيبات الاستقرار الإقليمي والدولي.