تفشت في عدة دول.. احذر أعراض متلازمة الرئة البيضاء
تشهد عدة دول في أوروبا تفشيا لمرض يطلق عليه "متلازمة الرئة البيضاء"، بعد انتشاره في الصين.
وأبلغت دراسة نشرت في مجلة لانسيت عن 12 حالة إضافية في إنجلترا، في الوقت الذي شهدت فيه المستشفيات في شمال الصين وبكين إصابة آلاف الأطفال بأمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، وفق صحيفة express.
وطلبت منظمة الصحة العالمية من الصين تقديم المزيد من المعلومات حول الحالات الناشئة.
ونفى المسؤولون الصينيون التلميحات بأن تفشي المرض يرجع إلى فيروس جديد، ولحسن الحظ، لم يتم اكتشاف أي فيروس جديد حتى الآن، ولم تكن هناك أيضًا حالات يبدو فيها الأطفال أكثر مرضًا من المعتاد.
وأبلغت الصين عن زيادة في حالات الالتهاب الرئوي بسبب بكتيريا المفطورة الرئوية، وتشهد البلاد أيضًا ارتفاعًا في حالات الأنفلونزا والفيروسات الغدانية والفيروس المخلوي التنفسي (RSV).
ويبدو أن الوضع حاليا يعكس ما حدث في العديد من البلدان الأخرى في العام الماضي.
وقالت الخبيرة الطبية في شبكة سي إن إن، الدكتورة ليانا وين : “يُعزى الكثير من هذا المرض إلى نهاية إجراءات التخفيف من كوفيد-19، وخلال ذروة الوباء، انخفضت أمراض الجهاز التنفسي بشكل حاد".
وأوضحت الطبيبة أن الصين رفعت إجراءات التخفيف الخاصة بها في وقت متأخر عن معظم الدول الأخرى، وهو ما قد يفسر الارتفاع الحالي.
وأضافت: "من المنطقي أنه في أول شتاء كامل منذ انتهاء "القضاء على كوفيد، سيشهد ارتفاعا في أمراض الجهاز التنفسي مثل تلك التي شهدها معظم أنحاء العالم".
الصين ليست الدولة الوحيدة التي تشهد زيادة في حالات الالتهاب الرئوي، كما أبلغت دول من بينها الدنمارك وهولندا والسويد وسويسرا وسنغافورة عن ارتفاع كبير.
والخبر السار هو أن الالتهاب الرئوي الميكوبلازما عادة ما يسبب مرضًا خفيفًا يشبه الأنفلونزا.
وتميل العلامات المنذرة إلى أن تشمل:
الحمى
السعال
التهاب الحلق
الصداع
التعب.
وبمجرد إصابة شخص ما بالبكتيريا، تظهر الأعراض عادة بعد أسبوع إلى أربعة أسابيع، وفي بعض الحالات، يمكن أن يسبب مرضًا أكثر خطورة، والذي قد يتطلب الحصول على المضادات الحيوية.