الأندية العدنية والأزمات المالية.. (16) شخصية رياضية وهذه مقترحاتها للحل!

المنتصر: أنا مع أن يكون الدخول إلى الملاعب بمقابل، ولو بمقابل رمزي كخطوة أولى، وذلك لمقياس اهتمام الجمهور بالرياضة، ولأنه من غيرالمنطقي اللاعب المحترف والنادي لا يحصلان على أموال تغطي صرفيات النادي.

الأندية العدنية والأزمات المالية.. (16) شخصية رياضية وهذه مقترحاتها للحل!

استطلاع (الأول)  وعد أمان:

تمر الأندية العدنية منذ سنوات بأزمات مالية حادة تعيقها من تسيير أنشطتها المختلفة وفقا لخطط نشاط مستمرة، الأمر الذي انعكس سلبا على الألعاب الرياضية بل وأدى في معظم الأندية إلى غياب كثير من الألعاب عدا كرة القدم التي هي الأخرى تمارس في أوضاع تفتقر إلى جوانب التطوير والارتقاء باللعبة، على اعتبار ان هذه الأندية تسعى إداراتها إلى التعاقد مع لاعبين لسد كثير من الثغرات ومراكز الضعف في تشكيلات فرقها الكروية، في الوقت الذي تحتاج الإدارات أيضا إلى تفعيل بعض الألعاب وهذا يتطلب بالضرورة البحث عن موارد مالية جديدة غير تلك التي يتم تحصيلها من بعض المحلات التجارية والمنشآت الاستثمارية التي لا يمكن ريعها من سد قليل من الإلتزامات التي تقع على هذه الأندية.

البحث عن موارد جديدة
بالطبع اخذ هذا الموضوع حيزا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، وتحديدا منذ انطلاق دوري عدن الممتاز لكرة القدم بنسخته الثالثة، التي ظهر مستوى فرق الأندية العدنية في الجولات الأربع الأولى غير مرضُي، وذهب البعض إلى تقييم مستوى هذه الأندية وحددوا بأنه "هزيل"
انعكس حتى على مستوى حضور الجماهير في المدرجات، في ما عزا البعض إلى ان ذلك يعود إلى ما تعانيه الأندية الرياضية من أزمات مالية تحول دون توفير ما تحتاجه هذه الفرق من مستلزمات ومعدات وادوات رياضية، وقبل ذلك ما تحتاجه من مخصصات لدفع مرتبات اللاعبين والعاملين في النادي،
وهنا فتح باب النقاش في مواقع التواصل الاجتماعي، حول كيف يمكن ان تحل هذه الأزمات المالية وعدم الاعتماد بشكل كامل على ما تقدمه الوزارة من مخصصات موسمية شحيحة وفي كثير من الأحيان لا تصل في اوقات محددة وثابتة ما يجعل إدارات الأندية تتعثر في تنفيذ خطط نشاطها.

مقترح للنقاش
خلصت النقاشات التي دارت في مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة ان يتم مساعدة الأندية العدنية ماليا وكان المقترح ان يتم إعادة النظر في فرض رسوم دخول إلى الملاعب اي بيع تذاكر دخول لمشاهدة المباريات ولو بقيم أو بأسعار رمزية بحيث يعود ريع هذه المباريات التي تخوضها الأندية العدنية في البطولات والدوريات خلال الموسم لصالح هذه الأندية، لتستفيد منه في سد كثير من احتياجاتها المشار إليها آنفا، وقد استقبل هذا المقترح بين مؤيد ومعارض، فالمؤيدون اعتبروه ضروريا على اعتبار أنها مسألة قانونية وفي نفس الوقت ستمكن الأندية من الخروج من أزماتها المالية، وستعزز أيضا ولاء الجماهير لانديتهم وستتيح لهم الفرصة في مشاركة إداراتها في حل الأزمة، في ما برر المعارضين ان الأوضاع الإقتصادية التي تمر بها البلاد وما نتج عنها من ظروف معيشية صعبة قد لا يكون تطبيقه في الوقت الحاضر مناسبا وربما يزيد من الهوة ويتسبب في عزوف كثير من الشباب عن الدخول لمشاهدة المباريات.
وبدورنا نؤكد بأن الأمر متروك لمزيد من المناقشات والمشاركات وإثرائها بملاحظات وتوصيات مناسبة لرفعها إلى الجهات المختصة لدراستها واتخاذ ما يلزم بشأنها، وهنا نورد بعض من المداخلات التي طرحت في مواقع التواصل الاجتماعي.

الدكتور حميد شيباني امين عام الاتحاد اليمني لكرة القدم:
لابد من رسوم دخول للاندية لأنها مصدر الدخل المهم للنادي وهو احد متطلبات الاتحادين الدولي الآسيوي، إضافة الى تسويق النقل والإعلانات والنقل الإلكتروني.. مالم فإن الرياضة وكرة القدم لن تتطور في بلادنا .

سفير النادي الدولي لدى اليمن محمد احمد النعماني:
المفروض يكون الدخول بفلوس كما كان في السابق حتى تستفيد الاندية من عوائد الدخل، ومتأكد ان الجمهور سيتضاعف خاصة وان المبلغ رمزي ٥٠٠ ريال قيمة قلص عصير وعاد العصير اغلى.

مدير عام الإتحادات والأندية الرياضية في وزارة الشباب والرياضة فرحان المنتصر:
انا مع أن يكون الدخول الى الملاعب بمقابل ولو حتى مقابل رمزي كخطوة أولى وذلك هو المقياس لاهتمام الجمهور بالرياضة، ولانه غير منطقي اللاعب محترف والنادي لا يحصل على أموال تغطي كلفة المحترفين.

خالد هيثم مقدم برامج رياضية على قناة عدن المستقلة:
علاقة الجماهير مع كرة القدم من بوابة عشق الألوان.. حالة دائمة هي الشغف ... المستديرة شيء لا يحسب بالجزئيات وإنما بالقيمة ان تكون جزء من الكيان.. اتحدث عن الأندية الكبيرة والجماهيرية.. لهذا سيبقى المشهد هكذا جميل بجمال الألوان.

الكابتن جمال سواده، مدرب وطني للعبة الكرة الطائرة:
اعتقد ان ٢٠٠ ريال مبلغ مش كبير وممكن يساعد في حال أن يذهب جزء منه للفريق المشارك والجزء الآخر للاتحاد ليخفف من تكاليف التجهيز للمباراة.

الكباتن مختار حمود لاعب منتخب وطني للكرة الطائرة سابق:
اكيد سينقص عدد الجماهير في المدرجات، فالحالة المادية لبعض الناس صعبة ، وكذا مستوى الاداء للفرق مايشجع على الحضور ودفع فلوس.

الإعلامي الرياضي محمد فتحي:
لمصلحة الرياضة يكون الدخول بتذاكر تقطع بمبالغ رمزية كخطوة اولى.

الكابتن نور الدين عبدالغني لاعبي كرة القدم في المنتخبات الوطنية والتلال سابقا:
٢٠٠ ريال تمام، وتقسم زي زمان. ويعطي للفريقين وإدارات الأندية نسبة.

الأخ سالم باهرمز ناشط رياضي:
جميل ان يكون الدخول بمبلغ رمزي افضل من مجان وأيضا ما المانع لو وضع مدرج واحد فقط مجان وكان اقل خدمة ويسوون خدمة حلوة في المدرجات الباقي كالكراسي المريحة والمظلات، ولكن حقيقة لابد من الاستفادة من الدخل لأي نشاط في الدولة كمردود ربحي وليس عالة عالدولة وموضوع الفقر صراحة انا وجهة نظري أن الفقر لابد على الدولة أن توفر لهم الأساسيات ومشاهدة كرة القدم ليست من الأساسيات إنما هي رفاهية .

لاعب المنتخبات الوطنية علاء الصاصي:
اسأل الجماهير كيف تحضر المباريات سيقولون تعبيره !! فلذلك عندما يكون هناك استقرار اقتصادي ورياضي يحق المطالبة بأن تكون هناك تذاكر رمزية، حضرت مرة بداية مباراة بين الجلاء والجزيرة في الحبيشي عدد الحضور 45 شخص لو في تذاكر سيتواجد فقط الحكم الرابع بالملعب.

عبدالكريم الشرجبي رئيس لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم بعدن:
من المهم جدا أن تكون هناك إعادة النظر بالنسبة لدخول الجماهير الرياضية إلى ملاعب كرة القدم..لابد من تحديد مبلغ رمزي لقيمة التذكرة..للمدرجات العادية ومبلغ آخر لدخول المقصورة.

ايمن الخطيب ناشط رياضي:
اذا كان الوضع تمام وحال الناس يسمح ممكن حتى لو المبلغ رمزي .. لإن الأغلبيه اللي يجو الملعب حالتهم يرثى لها .. وأعتقد بايقل عدد المشجعين.

الإعلامي الرياضي محسن فضل محسن:
حتى ٢٠٠ ريال بيكون نقلة نوعية لجميع الأندية أو يتم تقسيم المدرجات الي خلف الملعب من ٢٠٠ والذي عرض الملعب من ٥٠٠ ريال او بالتساوي، الأندية نفسها با تستفيد ولو بشيء بسيط.

الناشط الرياضي محسن الحديقي:
فكرة حلوة ، بس ياريت تروح للمكان الصح، وبنفس الوقت الوضع ما يسمح الدخول بمبلغ مالي حتى وإن كان بـ 200 .. الطفل والصغير والكبير والشايب يضيعون وقتهم من أجل مشاهدة المباريات وتعطشها.

أسامة علي، ناشط رياضي:
الواحد يدخل المباريات عشان ينفه عن نفسه ويتابع فريقه المفضل ويقوم بتشجيعه بضل الظروف السيئة التي تمر فيها البلاد للاسف وفي حالة وضعو رسوم لدخول الملاعم ف اعتقد مجموعة الطبقة الفقيره ستحرم من هاذا المتنفس الكروي.

الناشط الرياضي وزيع سالم:
من مصلحة كره القدم والاندية الدخول الى الملاعب بمقابل لو بمبلغ رمزي.

صالح اليافعي، ناشط رياضي:
شي ممتاز أن يكون الدخول حتى 200 أو 500 وهذا ما يجني ثماره الأندية.