الإفراج عن طاقم السفينة (جالاكسي) بين تهديد ترامب ونصرة غزة!!
(الأول) غرفة الأخبار:
اعتبرت مصادر مطلعة بصنعاء ان إطلاق جماعة الحوثي سراح طاقم السفينة جلاكسي المحتجزين منذ عدة أشهر لم يأتي استجابة لوساطة عمانية كما تردد وإنما كرسالة للإدارة الأمريكية الجديدة باستعداد الجماعة للتهدئة.
وأشارت المصادر إلى أن قيادة جماعة الحوثي رفضت في السابق مبادرة وساطة عمانية لإطلاق سراح طاقم السفينة جلاكسي حيث كانت تتعامل مع استمرار احتجاز السفينة وطاقمها كورقة ضغط منوهة الى ان تزامن مبادرة الجماعة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين من طاقم السفينة مع بدء الرئيس الأمريكي "ترمب" مباشرة مهامه الرئاسية بعد التنصيب الرئاسى يكشف عن الهدف يتمثل في إرسال رسالة ضمنية لإدارة الأخير باستعداد الحوثيين للتهدئة.
وأكدت المصادر ان ثمة توجسات غير معلنة لدى قيادة الحوثيين من الطريقة التي سيلجأ إليها (ترامب) في التعامل معها في ظل استمرار تهديدات الميلشيا لسلامة حركة الملاحة التجارية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ومن جانبها قالت جماعة الحوثي: "إن الإفراج عن السفينة التي كانت محتجزة منذ 19 نوفمبر 2023، تم بالتنسيق مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس".. مشيرة إلى أن الإفراج عن السفينة جاء في إطار دعم اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل في غزة، وهو ما صرح ما يسمى بالمجلس السياسي للحوثيين بأن الإفراج يأتي ضمن ما وصفه بمعركة إسناد غزة، ولدعم الجهود الرامية لتثبيت وقف إطلاق النار.