​مستشار خامنئي يحذّر من (مؤامرة مباغتة) و(حرب هجينة)!

​مستشار خامنئي يحذّر من (مؤامرة مباغتة) و(حرب هجينة)!

(الأول) وكالات:

​دعا كبير مستشاري المرشد الإيراني إلى الجاهزية للسيناريوهات المختلفة.. محذراً من «مباغتة» بلاده بـ «مؤامرة» الأعداء، وذلك بعدما ترك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الباب مفتوحاً أمام توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، لكنه يريد اتفاقاً لتجنب الخيار العسكري.
وقال الجنرال رحيم صفوي، القيادي في «الحرس الثوري»، إن إيران «تخوض حرباً هجينة يشنها الأعداء على إيران»، ودعا المسؤولين والمجموعات والأحزاب إلى «الوحدة حول ولاية الفقيه» من أجل «تحقق تقدم البلاد».
وأشار صفوي إلى إبرام إيران اتفاقية تعاون استراتيجي لمدة 20 عاماً مع روسيا، الأسبوع الماضي، خلال زيارة قام بها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وقال في هذا الصدد: «جرى توقيع اتفاقية استراتيجية مهمة بين إيران وروسيا، يجب أن يتم تنفيذها، يجب أن تكون لدينا خطة لذلك، من أجل تحقيق أهداف البلاد، يجب أن نكون عمليين، ونسعى جاهدين من خلال التنسيق والوحدة الوطنية».
وأضاف: «يجب أن نكون مستعدين لسيناريوهات مختلفة، ولا يجب أن نسمح لمؤامرات العدو بأن تفاجئنا». وتخشى إيران من عودة ترامب إلى سياسة «الضغوط القصوى» لإجبارها على تعديل سلوكها الإقليمي، خصوصاً مع تقدّم برنامجها النووي لمستويات تخصيب قريبة من إنتاج الأسلحة.
وذكرت تقارير الأسبوع الماضي أن مسؤولي الإدارة الجديدة يستعدون لخطط جديدة للضغط على إيران. وبرزت ملامح أولية عن سياسة ترامب تجاه إيران، لتتضمن استعداداً لتفعيل «آلية الزناد» (سناب باك) للعودة إلى العقوبات الأممية في مجلس الأمن الدولي.
ورداً على سؤال طرحته صحافية عما إذا كان سيدعم توجيه ضربات إسرائيلية ضد هذه المواقع، أجاب ترامب انه سيناقش المسألة مع «أشخاص رفيعي المستوى جداً»، دون أن يحدد مَن هم أو متى.
وقال: «سيكون من الجيد حقاً أن نتمكن من حل هذه المشكلة دون الحاجة إلى اتخاذ هذه الخطوة الإضافية».
وأضاف: «علينا أن نأمل أن تبرم إيران اتفاقاً، وإذا لم تفعل، فلا أعتقد أن هذه مشكلة أيضاً». وكان قد أشار مراراً خلال حملته الانتخابية إلى أن إسرائيل قد تضرب منشآت نووية إيرانية.