(شبح) و(ظل) و(رجل أنفاق).. من يخلف الضيف على رأس (القسام)؟

(شبح) و(ظل) و(رجل أنفاق).. من يخلف الضيف على رأس (القسام)؟

(الأول) متابعة خاصة:

بإعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مقتل قائدها محمد الضيف يبرز تساؤل من يخلفه في منصبه.
وللإجابة على هذا السؤال يتردد 3 أسماء: الأول وهو عز الدين الحداد "أبوصهيب"، الذي شغل منصب قائد لواء مدينة غزة، ومحمد السنوار، شقيق القائد السابق لحركة "حماس يحيى السنوار، إضافة إلى محمد شبانة، قائد لواء رفح.
وسنستعرض أبرز الأسماء المرجحة لخلافة الضيف في منصبه كقائد للجناح العسكري لحركة حماس:

شبح القسام
تردد اسم عز الدين الحداد "أبوصهيب" أو "شبح القسام" في الأشهر الماضية باعتباره أبرز المطلوبين لإسرائيل بعد اتهامه بقيادة العمليات التي نفذتها حركة "حماس" في شمال قطاع غزة.
والحداد هو أبرز قادة كتائب عز الدين القسام وشغل منصب قائد لواء مدينة غزة وعضو المجلس العسكري المصغر لكتائب القسام.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عرضت إسرائيل مكافأة بقيمة 750 ألف دولار مقابل معلومات تقود إليه أو قتله.
وتتهم إسرائيل الحداد بالمسؤولية عن عدد لا يُحصى من الهجمات وحاولت أكثر من 4 مرات قتله.
يبرز اسم الحداد كأحد المخططين لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على غلاف قطاع غزة.
وفي 17 يناير/كانون الثاني الجاري تم الإعلان عن مقتل ابنه صهيب في قصف إسرائيل على حي التفاح بشمال غزة.
وفي هيكل قيادة كتائب القسام، يظهر اسم الحداد رقم 5 بعد محمد الضيف ومروان عيسى وأحمد الغندور وأيمن نوفل.
وقد أكدت "حماس" مقتل محمد الضيف ومروان عيسى وأحمد الغندور وأيمن نوفل خلال الحرب.

رجل الظل
لا يُعرف الكثير عن محمد السنوار إذ ارتبط اسمه دوما بشقيقه القائد السابق الراحل لحركة حماس يحيى السنوار.
وفي الأشهر الماضية تردد اسمه في إسرائيل باعتباره من يقود المفاوضات من غزة حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ويعرض الجيش الإسرائيلي مكافأة قيمتها 300 ألف دولار مقابل رأسه.
وقد ولد في 16 سبتمبر/أيلول 1975 في مخيم خان يونس وتعلم في مدارس الأونروا في المخيم.
التحق بحركة حماس في العام 1987 وانضم إلى كتائب القسام عند تأسيسها.
يعتبر من قادة كتائب القسام باعتباره عضوا في مجلس الأركان العسكري للكتائب.
اعتقلته السلطة الفلسطينية في التسعينيات، لكنه نجح بالفرار من السجن.
وتوجه إسرائيل الاتهام له بالمشاركة في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.

رجل الأنفاق
حاولت إسرائيل أكثر من مرة قتل محمد شبانة، قائد لواء رفح، الذي فقد 3 من أبنائه في الحرب.
يعتبر لواء رفح من أهم الأولية في كتائب القسام.
وكانت إسرائيل أخطأت في نشر قائمة قادة من حماس، قالت إنها قتلتهم ليتبين أن لا هو قتل ولا الصورة التي نشرتها له هي فعلا له وإنما لصحفي رياضي مصري.
ويعتبر شبانة من كبار قادة حماس المتبقين في غزة وتوجه له إسرائيل الاتهام بأنه "رجل شبكة الأنفاق" في غزة.
تتهمه -كذلك- بأنه يقف خلف العديد من العمليات بما فيها تلك التي أدت إلى أسر الجندي جلعاد شاليط في العام 2006.