يوفنتوس الفريق العريق يشهد توترا .. تفاصيل عن الأسباب

يعاني يوفنتوس هذا الموسم من غياب القيادة داخل الفريق، وهو أحد العوامل التي أثرت سلبًا على أدائه، وفقًا لما أوردته صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت". ورغم عدم وجود انقسامات حادة، إلا أن غرفة الملابس لم تصل إلى مستوى التماسك المطلوب بعد سلسلة التغييرات التي شهدها الفريق.
ولطالما اعتمد يوفنتوس على مجموعة قوية من اللاعبين الإيطاليين، لكن هذا الأساس لم يعد متينًا كما كان، فمعظم اللاعبين المحليين في الفريق لا يُعتبرون عناصر أساسية في المنتخب الإيطالي، مثل مانويل لوكاتيلي وفيديريكو غاتي، فيما يُعد أندريا كامبياسو هو الوحيد الذي يحظى بمكانة ثابتة مع المنتخب. أما الحارس ماتيا بيرين، فهو واحد من قلة قليلة تمتلك حضورًا قياديًا، لكنه لا يزال حارسًا احتياطيًا.
فقدان القادة وغياب التوازن
في السنوات الأخيرة، اعتمد يوفنتوس على بعض القادة الأجانب مثل فويتشيك تشيزني، أدريان رابيو، ودانيلو، لكنهم رحلوا جميعًا، مما زاد من فراغ القيادة داخل الفريق. حتى اللاعبين الذين قضوا فترة طويلة مع الفريق، مثل ويستون ماكيني، ما زالوا يكافحون لتولي هذا الدور، بينما يبقى مستقبلهم غير محسوم كل صيف. وينطبق الأمر ذاته على دوشان فلاهوفيتش، الذي قد لا يستمر طويلًا في تورينو.
غرفة ملابس مفككة وتأثير على الأداء
يتكون الفريق حاليًا من مجموعات صغيرة تعتمد على العمر والجنسية، وهو أمر شائع في معظم الفرق، لكنه قد يؤثر على وحدة المجموعة. على سبيل المثال، المجموعة الفرنسية التي تضم تيموثي وياه شهدت توسعًا كبيرًا، بالإضافة إلى المجموعة البرتغالية.
من وجهة نظر إدارية، كان للتخلي عن بعض اللاعبين المخضرمين أسبابه، خاصة بسبب الرواتب المرتفعة، لكن ربما أخطأت الإدارة في تقدير الفراغ الذي سيتركه هؤلاء اللاعبون. كما أن إصابة غليسون بريمر زادت من صعوبة الوضع. ربما كانت الإدارة تأمل في أن يسد لاعبون مثل نيكولاس غونزاليس وتيون كوبمينيرز هذا الفراغ، لكنهم لم ينسجموا بسرعة مع الفريق.