ترامب يكشف عن نتائج الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.. وسريع يكشف عن العمليات الحوثية

ترامب يكشف عن نتائج الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.. وسريع يكشف عن العمليات الحوثية

(الأول) غرفة الأخبار:

أصدر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تصريحاً جديداً حول العمليات العسكرية التي شنتها القوات الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن.. مؤكداً أن هذه الهجمات كانت "فعّالة للغاية" في تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
جاء ذلك التصريح في إطار سلسلة من الإعلانات التي تهدف إلى تسليط الضوء على السياسات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط خلال فترة رئاسة ترامب.
وأوضح ترامب أن الضربات استهدفت مواقع حساسة للمليشيا الحوثية المدعومة من إيران، والتي تُعتبر تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المنطقة.
وأشار إلى أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود الأمريكية المستمرة لردع الأنشطة العدائية التي تقوم بها الجماعات المسلحة غير الشرعية، والتي تعمل على زعزعة الاستقرار الإقليمي.
تأتي هذه التصريحات عقب تنفيذ سلسلة من الضربات الدقيقة التي نفذتها القوات الأمريكية بالتنسيق مع حلفائها في المنطقة.
واستهدفت تلك الضربات مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين، والتي استخدمت في هجمات متكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وعلى البنية التحتية النفطية في دول الخليج.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن هذه العمليات جاءت بعد تقييم دقيق للأهداف وتخطيط استراتيجي لضمان تقليل الخسائر الجانبية والحفاظ على سلامة المدنيين.
كما أشارت الوزارة إلى أن هذه الضربات تمثل رسالة واضحة لإيران وللحوثيين بأن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي تهديد لأمن الملاحة الدولية أو استقرار المنطقة.
خلال تصريحه، أكد ترامب أن الضربات العسكرية ضد الحوثيين تعد نموذجاً للقوة والدقة في العمل العسكري، حيث استخدمت الولايات المتحدة أحدث تقنياتها وأسلحتها لتحقيق الأهداف المرجوة بأقل قدر ممكن من الخسائر.
وقال ترامب: "إن هذه الهجمات لم تكن فقط فعّالة، بل إنها أظهرت للعالم أن الولايات المتحدة تحت قيادتنا تمتلك الإرادة والقدرة على حماية مصالحها وحلفائها في كل مكان".
وأضاف أن سياسة بلاده تجاه إيران والحوثيين كانت واضحة منذ اليوم الأول، وهي عدم التسامح مع أي تهديد مباشر أو غير مباشر لأمن المنطقة.
وأشار إلى أن الضربات الأخيرة تعكس التزام الولايات المتحدة بمواجهة النفوذ الإيراني في اليمن ومنع استخدام البلاد كقاعدة انطلاق لهجمات تستهدف الدول المجاورة.
على الصعيد الإقليمي، رحب العديد من الدول الخليجية بهذه الخطوة، مشيرة إلى أنها تأتي في الوقت المناسب لردع السلوك العدائي للحوثيين.
وأكدت السعودية والإمارات، الحليفان الوثيقان للولايات المتحدة في المنطقة، أهمية التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الأمنية في اليمن والمنطقة بشكل عام.
أما على المستوى الدولي، فقد أعربت بعض الدول الأوروبية عن قلقها من التصعيد العسكري، داعية إلى اتباع الحلول الدبلوماسية لحل الأزمة اليمنية.
ومع ذلك، أشادت هذه الدول بالتزام الولايات المتحدة بتقليل الخسائر الجانبية وحماية المدنيين أثناء تنفيذ عملياتها العسكرية.

ومن جانبه أكد يحيى سريع في بيان متلفز تلاه فجر اليوم استمرار جماعة الحوثي في منع الملاحة الإسرائيلية "واستهداف عمق الكيان المحتل" حتى وقف العدوان والحصار عن قطاع غزة.
ودعا كافة الأحرار إلى "تأدية واجباتهم الدينية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم".
وقد توقفت هجمات الحوثيين مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في غزة يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكنهم استأنفوها قبل أسبوع وتوعدوا بتكثيفها طالما استمرت إسرائيل في ضرباتها على القطاع المدمر.
كما كشف المتحدث العسكري لجماعة الحوثي عن استهداف حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس هاري ترومان وعددا من القطع البحرية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة للمرة الثانية خلال ٢٤ ساعة
وأشار إلى أن الاشتباك مع حاملة الطائرات ترومان والقطع الحربية الأميركية استمر لعدة ساعات "وتم إفشال هجوم جوي كان يتم التحضير له ضد بلدنا".